حذر رئيس الشاباك رونان بار ورئيس اركان جيش الاحتلال هرتسي هليفي من تصاعد اعتداءات المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، مما ينذر بانفجار الأوضاع ويصعب من مهمة الجيش ويجبره على تحويل قواته إلى الضفة الغربية على حساب الجبهات المشتعلة في الجنوب والشمال.
تحذير الشاباك جاء خلال المناقشة التي جرت هذا الأسبوع في مجلس الوزراء الحربي المحدود.
ومنذ بداية الحرب في 7 أكتوبر، ارتفع مستوى العنف والاعتداءات من قبل المستوطنين في الضفة الغربية.
ونقلت صحيفة يديعوت احرنوت إن التوزيع الواسع للأسلحة في صفوف المستوطنين رفع منسوب الاعتداءات في الضفة الغربية من قتل وحرق مركبات وتدمير مساجد ومتاجر وتتخوف المؤسسة العسكرية في اسرائيل من إمكانية إشعال النار بشكل فوري في المنطقة. وقال مسؤولون عسكريون إن "أحداث الاحتكاك بين المستوطنين والفلسطينيين في الضفة تنطوي على احتمال تصعيد فوري على الأرض".
وقد بعثت الولايات المتحدة برسائل قاسية إلى إسرائيل في الأيام الأخيرة، تطالبها باتخاذ إجراءات صارمة ضد المستوطنين العنيفين ومحاكمتهم.