القدس المحتلة - ترجمة صفا
قال المراسل العسكري في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، يوم الأحد، إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تتلاعب بالكيان الإسرائيلي خلال الأيام الأخيرة، في ظل الهدنة المستمرة لليوم الثالث على التوالي في قطاع غزة.
وأضاف المراسل العسكري "يوسي يهوشع"، وفق ترجمة وكالة "صفا"، أن حماس هي من تحدد تفاصيل الصفقة وعدد الفلسطينيين المفرج عنهم، وكذلك هوية الأسرى الإسرائيليين التي ترغب بإخلاء سبيلهم.
وذكر المراسل أن "المستويين العسكري والسياسي الإسرائيلي وقعوا في الكمين الذي نصبه لهم قائد حماس في القطاع يحيى السنوار، تحت ضغط جماهيري إسرائيلي".
وأضاف "تناسوا أو نسوا هؤلاء المسؤولية المناطة على أكتافهم فيما يتعلق بأمن ومستقبل الدولة".
وتابع "ينظر إلينا أعداؤنا من كل حدب وصوب ليروا كيف نتصرف وكيف أننا نفضل وقف إطلاق النار على استمرار القتال، مقابل استعادة عدد قليل من المختطفين، وهذا لا يخدم الردع، ويأتي بعد أن تعافى الجيش من الصدمة التي تعرض لها في السابع من أكتوبر"، على حد زعمه.
وتساءل المراسل عن سبب عدم تنفيذ جيش الاحتلال هجومًا بريًا واسع النطاق في خانيونس ورفح جنوبي قطاع غزة، بالتزامن مع الهجوم على الشمال.
وقال: "يتساءل الكثير من الضباط.. إذا لم نقم باجتياح جنوبي القطاع بعد 50 يوم من الحرب فمتى سيحصل ذلك؟".
كما تحدث المراسل عما وصفها بـ"ساعات المهانة" التي تعرض لها الكيان يوم أمس عندما قررت حماس تأخير الإفراج عن الدفعة الثانية من الأسرى الإسرائيليين.
ونقل المراسل عن محافل عسكرية قولها: إن "الحرب لن تؤتي ثمارها دون احتلال رفح واستعادة السيطرة على معبرها مع مصر، وأنه يتوجب إرسال رسالة تهديد لحماس بأنه وفي حال لم تفرج عن جميع الأسرى فسيتم قطع الأكسجين عن القطاع بالسيطرة على معبر رفح"..