وسط فناء مدرسة تحولت إلى مركز إيواء في جنوب قطاع غزة، يواصل ناشطون فلسطينيون إقامة أنشطة تفريغ نفسي للأطفال النازحين بهدف التخفيف من أثار الصدمة الهائلة الذي سببها العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ 55 يوما.
وصاحت الناشطة ندى أبو البطيخ في محاولة لجذب انتباه حوالي 60 طفلا كانوا يجلسون على مقاعد دراسية كانت مصفوفة على شكل قوس قزح في مدرسة بئر السبع وسط رفح.
وبين ترديد الأناشيد، وسرد القصص، وتوزيع الهدايا، تنتهي جلسات التفريغ النفسي، وسط أجواء من البهجة والسرور الوقتيه على جباه الأطفال وعائلاتهم.