الرئيسية / الأخبار / فلسطين
جماهير حاشدة تشيع ثلاثة شهداء بالضفة
تاريخ النشر: الأحد 03/12/2023 14:18
جماهير حاشدة تشيع ثلاثة شهداء بالضفة
جماهير حاشدة تشيع ثلاثة شهداء بالضفة

شيعت جماهير فلسطينية غفيرة، اليوم الاحد، جثامين ثلاثة شهداء ارتقوا برصاص قوات الاحتلال والمستوطنين أمس السبت وفجر اليوم في نابلس وسلفيت وقلقيلية.

وشارك المئات في مدينة نابلس بتشييع جثمان الشهيد الطفل يزن مجدي عكوب (15 عاما)، الذي قتله جنود الاحتلال ظهر أمس السبت بدم بارد على حاجز المربعة جنوب غرب المدينة، بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن.

وأفاد مراسل "وكالة سند للأنباء" بأن موكب التشييع انطلق من أمام مستشفى رفيديا لحكومي، وحمل الشهيد على أكتاف المشيعين الذين ساروا به عبر شارع رفيديا وصولا إلى ميدان الشهداء وسط المدينة، مرددين هتافات غاضبة تطالب بالرد على جرائم الاحتلال، وشعارات مساندة للمقاومة.


 

وتمت الصلاة على الشهيد في ميدان الشهداء، ومن ثم توجه الموكب إلى منزل عائلته في البلدة القديمة لإلقاء نظرة الوداع عليه، قبل مواراته الثرى بالمقبرة الغربية.

وكانت قوات الاحتلال قد احتجزت الشهيد بعد إصابته على حاجز المربعة ونقلته بمركبة إسعاف إسرائيلية، وتسلمت طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني جثمانه بعد منتصف الليل من معسكر حوارة جنوب نابلس.

وفي مدينة قلقيلية، شيعت جماهير حاشدة جثمان الشهيد عدنان عصام زيد (21 عاما).

وانطلق المشيعون من أمام مستشفى درويش نزال الحكومي بالمدينة، مرددين هتافات منددة بجرائم الاحتلال وعدوانه، وتوجهوا به إلى منزله لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه، ثم أدوا الصلاة عليه في المسجد القديم، قبل مواراته الثرى في مقبرة المدينة.

واستشهد زيد فجر اليوم متأثرا بإصابته الحرجة برصاص الاحتلال في الظهر والبطن، أثناء توجهه لمكان عمله بأحد المخابز تزامنا مع اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمدينة.

وشيعت حشود كبيرة في بلدة قراوة بني حسان غرب سلفيت، جثمان الشهيد أحمد مصطفى عاصي (41 عاما) الذي استشهد أمس السبت خلال التصدي لهجوم المستوطنين على البلدة.

 

وانطلق موكب تشييع الشهيد من أمام مستشفى سلفيت الحكومي، ونقل بالمركبات إلى مدخل بلدة قراوة بني حسان، ثم حمل على أكتاف المشيعين الذين توجهوا به إلى منزله لإلقاء نظرة الوداع عليه، قبل الصلاة عليه ومواراته الثرى بمقبرة البلدة.

واستشهد عاصي برصاص المستوطنين الذين اقتحموا منطقة الراس شمالي قراوة بني حسان بحماية قوات الاحتلال، وأحرقوا منزلا ومركبتين، وعثر الأهالي على جثمانه ليلاً بين أشجار الزيتون بعد ساعات من اختفاء اثاره عقب الهجوم.

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017