-نقل موقع المونيتور الإلكتروني عن مصادر مطلعة أن إدارة الرئيس جو بايدن تحدد بداية العام المقبل لإنهاء إسرائيل عمليتها العسكرية الكبيرة في قطاع غزة.
وأضافت المصادر أن واشنطن تعتقد أن إسرائيل تقترب من استنفاد أهداف العملية البرية الواسعة النطاق بغزة.
وذكر تقرير إسرائيلي، مساء الثلاثاء، إن إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، حددت للحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو، بداية العام 2024 المقبل، موعدا لإنهاء "العمليات العسكرية الإسرائيلية بكثافتها وقوتها الحالية" في جنوب قطاع غزة.
جاء ذلك بحسب ما نقلت هيئة البث الإسرائيلية ("كان 11")، في نشرتها المسائية، عن مصادر وصفتها بـ"المطلعة"؛ ولفتت إلى أن ذلك سيتزامن مع بدء الانتخابات الداخلية في الحزب الديمقراطي لاختيار مرشح الحزب للانتخابات الرئاسية الأميركية.
كما أفاد موقع "المونيتور" الأميركي، بأن "إدارة بايدن حددت بداية عام 2024 كموعد مستهدف لإنهاء الحملة العسكرية الإسرائيلية الضخمة في غزة"، وذلك رغم توسيع جيش الاحتلال الإسرائيلي لعملياته لتشمل جنوبي القطاع المحاصر.
وشدد "المونيتور" على أن الحديث ليس عن "موعد نهائي، وإنما عن هدف" ترجو واشنطن من تل أبيب تحقيقه، وأشار الموقع إلى أن "المواعيد المستهدفة خلال الحرب قابلة للتغيير".
وأضاف "من الواضح أن المسؤولين في واشنطن يعتقدون أن إسرائيل تقترب من استنفاد (جدوى) التوغل البري واسع النطاق الذي بدأ في 27 تشرين الأول/ أكتوبر، وينبغي لها أن تتحول إلى جهود أكثر محددة تستهدف إسقاط حماس".
وقال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى تحدث لموقع "المونيتور" (لم تسمه)، إن "الفجوة بيننا وبين الأميركيين تتراوح ما بين ثلاثة أسابيع إلى شهر"، واستدرك قائلا: "لكن لا شيء لا يمكن حله".