أظهر استطلاع للرأي العام في إسرائيل تهاوي شعبية حزب الليكود اليميني برئاسة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، وسط زيادة الانتقادات الداخلية على تعامل حكومته مع ملف الأسرى في غزة وأهدافها المعلنة من الحرب على القطاع.
ووفق استطلاع أجرته القناة الـ13 الإسرائيلية -أمس الخميس- يحصل الليكود على 16 مقعدا فقط بالكنيست (البرلمان) إذا أجريت انتخابات اليوم، في حين يملك الليكود حاليا 32 نائبا في الكنيست المكون من 120 مقعدا.
وأظهر الاستطلاع أنه لو جرت انتخابات برلمانية اليوم لكان حزب الوحدة الوطنية برئاسة الوزير في المجلس الوزاري الحربي بيني غانتس، هو الأكبر بحصوله على 38 مقعدا مقارنة بـ12 في الكنيست الحالي.
وأشار الاستطلاع أنه لو استبدل نتنياهو في رئاسة الليكود برئيس الموساد السابق يوسي كوهين، فإن الحزب سيحصل على 23 مقعدا بمقابل 33 لحزب الوحدة الوطنية.
ووفق القناة؛ لو جرت الانتخابات اليوم لحصلت الأحزاب المشكلة للحكومة الحالية على 45 مقعدا فقط، مقارنة مع 64 تملكها الآن.
وتضم الأحزاب المشكلة للحكومة إلى جانب الليكود كل من شاس، ويهدوت هتوراه، والقوة اليهودية، والصهيونية الدينية.
ويلزم تشكيل حكومة في إسرائيل الحصول على ثقة 61 نائبا على الأقل بالكنيست.
وحافظ حزب "هناك مستقبل" بقيادة رئيس المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد على المرتبة الثالثة بالكنيست، بمعدل 15 مقعدا، مقارنة مع 24 بالكنيست الحالي.
وقالت القناة الـ13 الإسرائيلية إن انهيار الليكود يستمر منذ اندلاع الحرب، ولو أجريت الانتخابات اليوم، لفاز حزب نتنياهو بـ16 مقعدا فقط، أي أكثر بمقعد واحد فقط من حزب لبيد.
ويشير استطلاع الرأي إلى إمكانية حصول أحزاب المعارضة على 71 مقعدا، بتفوق على الأحزاب المشكلة للحكومة الحالية، فيما يحصل تحالف الجبهة الديمقراطية للسلام والقائمة العربية للتغيير على 4 مقاعد.
وذكرت القناة أن الاستطلاع أجراه خبير الاستطلاعات الإسرائيلي كميل فوكس، وشمل عينة عشوائية من 700 إسرائيلي، بهامش خطأ 3.7%.