أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، مقتل 21 من ضباطه وجنوده في حادثة تفجير المباني بجنوده وسط قطاع غزة مساء أمس.

وأعلن جيش الاحتلال عن أسماء 10 من القتلى، مبينا أنه سينشر أسماء بقية القتلى خلال ساعات اليوم.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن 7 جنود آخرين أصيبوا بجراح خطيرة في العملية.

فيما أكدت مصادر صحفية بالداخل الفلسطيني المحتل أن أربعة قتلى من جنود الاحتلال أبلغت عائلاتهم بمقتلهم دون أن يعلن جيش الاحتلال عنهم بشكل رسمي.

ووفق المصادر، فإن القتلى الأربعة هم جندي عربي من رهط بانقب، وجندي عربي اخر، وجنديين اثنين من الدروز من قرية دير الأسد بالجليل الفلسطيني.

وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية، تفاصيل جديدة حول ما وصفته بـ "الحدث الأصعب" الذي تعرضت له قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال معاركها البرية في قطاع غزة الليلة الماضية في القطاع.

وقالت إذاعة جيش الاحتلال حول مقتل الضباط والجنود في معارك غزة، إن "مسلحين أطلقوا عدة قذائف "أر بي جي" تجاه مبنى كان مفخخًا من قبل الجيش استعدادًا لتفجيره ما أدى إلى انهياره على من فيه من القوات جنوب قطاع غزة".

وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية، صباح اليوم الثلاثاء، أن الحدث كان في منطقة المغازي وسط قطاع غزة، وأن الاستهداف كان بصواريخ (آر بي جي) ومضادة للدروع، وقد استهدف مبنيان كانت تعمل قوات الاحتلال على تفخيخهما، وكانت تضع كمية كبيرة من الألغام إلى جوارهما، إضافة لوجود دبابة كانت في المنطقة.

وأوضحت أن ما حدث هو إطلاق الصواريخ على المبنيين أدى إلى انفجار الألغام وتدمير المبنيين على من فيهما من جنود.

ومساء أمس، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية مقتل وإصابة نحو 22 جنديًا إسرائيليًا في تفجير مبنيين وانهيار ثالث في خانيونس جنوب قطاع غزة، في حين فرضت الرقابة العسكرية الإسرائيلية حظرًا على نشر التفاصيل.

وقال المتحدث باسم جهاز الإنقاذ الإسرائيلي، إن 22 جنديًا سقطوا بين قتيل وجريح في خانيونس، قبل أن يقوم بحذف الخبر عن صفحته لاحقًا.

وأورد مراسل القناة 14 العبرية في وصف الحدث: "أحد أصعب الأيام التي عاشها مقاتلونا منذ بداية الحرب في قطاع غزة، إن لم يكن الأصعب، حدثان صعبان للغاية، طالما أن النشر ممنوع، فبالطبع لن أنشر.. صلوات كثيرة".