شهدت العاصمة القاهرة، الجمعة، انطلاق ماراثون "من مصر إلى غزة" الخيري، بمشاركة 10 آلاف شخص، وإرسال 50 شاحنة مساعدات للقطاع المتاخم للحدود المصرية.

جاء ذلك في بيان لوزارة التضامن المصرية في ظل استمرار التصعيد الإسرائيلي في الحرب على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول الماضي.

ووفق البيان "أطلقت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي المصري، اليوم ماراثون من مصر إلى غزة الخيري، تحت عنوان تضامنا مع أهلنا في غزة، من محمية وادي دجلة بالمعادي (جنوبي القاهرة)".

ونظم الماراثون بالتعاون مع "مجلس القبائل والعائلات المصرية" (شعبي)، وبحضور وزير الشباب أشرف صبحي، ووزيرة البيئة ياسمين فؤاد، والسفيرة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان (رسمية)، وأعضاء من مجلسي النواب والشيوخ"، بحسب المصدر ذاته.

ووصل عدد المشاركين "ما يقرب من 10 آلاف، للركض من أجل القضية والمساهمة في دعم أهالي قطاع غزة في ظل الظروف الراهنة"، وفق البيان.

وتشجع الفعالية المشاركين على جمع التبرعات من خلال حملات توعوية وتشجيعية تم تنظيمها قبل وأثناء الماراثون.

وبحسب المصدر ذاته، "تم بالفعل جمع عدد من التبرعات لتجهيز قافلة من الشاحنات الغذائية مكونة من 50 شاحنة، تم إطلاقها من موقع الفعالية".

وفي كلمتها، أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي المصرية أن "الماراثون الخيري رسالة دعم من الشعب المصري للأشقاء في قطاع غزة، خاصة وأن مصر تساند دائما وتدعم القضية الفلسطينية".

وأوضحت أن "الجهود المقدمة من الدولة المصرية لإغاثة الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة وصلت إلى حوالي 200 ألف طن، تم شحنها وإيصالها إما بالطريق البري أو الجوي أو البحري".

ولفتت إلى أن "نصيب المساعدات المصرية احتل المركز الأول بنسبة تخطت 60 بالمئة من المساعدات المقدمة" للقطاع، من 37 دولة، وفق البيان ذاته.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين أول 2023 تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية".

المصدر: الأناضول