الرئيسية / الأخبار / فلسطين
الزراعة في الفارعة
تاريخ النشر: الثلاثاء 27/02/2024 07:20
الزراعة في الفارعة
الزراعة في الفارعة

كتب الصحفي: قسام سمري
"تحديات وصمود المزارعين في زمن النزاع
في ظل الظروف الراهنة، يشهد وضع الزراعة في قرية الفارعة تحديات عديدة وتعقيدات متزايدة. تعتمد القرية بشكل كبير على الزراعة كمصدر رئيسي للدخل وتوفير الغذاء للسكان المحليين. ومع ذلك، فإن تأثيرات الحرب والصراع المستمر قد ترتبط بتدهور الوضع الاقتصادي والأمني، مما يؤثر بشكل كبير على قدرة المزارعين على زراعة الأراضي وتسويق منتجاتهم. تعتبر الزراعة في قرية الفارعة هي سلة الخضار التي تغذي الضفة الغربية

قد تتضمن التحديات التي تواجه الزراعة في قرية الفارعة نقص الموارد المائية بسبب تأثيرات الجفاف وانقطاع الإمدادات المائية الناجمة عن الصراع. كما قد تتأثر البنية التحتية الزراعية بالتدمير والضرر الناتج عن الأعمال العسكرية، مما يقلل من الإنتاجية ويزيد من التكاليف والصعوبات التشغيلية.

قال رئيس المجلس القروي كنعان سودي: يبلغ مساحة قرية الفارعة ما يقارب 12 ألف دنم من أكثر المزروعات التي تشتهر فيها القرية البطاطا، البصل، الاخيار لكن بسبب الحرب أصبح الوضع غير متوازن في تسويق قبل بداية الحداث كان نسبة كبير من الخضار تصدر الى الداخل المحتل لكن في هذا الوقت لا يمكن تصدير، الأهم من ذلك أصبح أسعار المواد الكيماوية والسماد غالية جدا بسبب عدم دخولها من قبل الاحتلال توفرها داخل الأسواق هذا يعمل على رفع الأسعار بشكل ملحوظ، بسبب الحواجز الأمنية على الطرق عمله على عرقلة حركة المزارعين عدم الوصول الى الأسواق هاذ اثر بشكل كبير على الوضع الاقتصادي العام اصبح المواطن عدم القدرة على شراء المنتج الزراعي هذا يعمل على كساد. عند دخول قوات الاحتلال يصبح عجز في الحركة داخل المنطقة يؤثر على الزراعة هذه من اغلب تأثيرات في المنطقة إذا ستمرت الحرب يصبح هناك كارثة كبيرة على القطاع الزراعة.

يقول الحج سمير مطلق الحمود: من وادي قرية الفارعة مزارع في سهل سميط أمتلك لا يقل عن 1000الف دنم أزرع الكثير من أنواع الخضار. في أخر الاحداث الوضع بدء يزداد سوء هناك غلاء فاحش في الأسعار، نمر في وقت صعب بسبب الحواجز الأمنية لم نقدر على بيع المحاصيل .ونحن بحاجة الى دعم من وزارة الزراعة من خلال دفع المستحقات للمزارعين الفلسطينيين داخل الضفة الغربية، وانا اطلب من سلطة الفلسطينية ان تقف بجانب المزارع في هذا الوقت الصعب، كان المزارع قبل بداية الحرب يفتقد اليد العاملة بسبب تواجدهم في الداخل المحتل لكن اليوم هناك اعداد كبيرة من سكان توقفوا عن العمل وان القطع الزراعي ليس لديه القدرة الكافية على استقبال الكم الكبير من العمال.

في ظل التحديات الكبيرة التي تواجه الزراعة خلال فترات الحروب وما بعدها، يجب على الحكومات العمل على توجيهات وتوصيات هامة لدعم هذا القطاع الحيوي. توجيه الدعم للمزارعين المتضررين وتعزيز قدرتهم على الاستمرار في الإنتاج خلال فترات الصراع وبعدها، تعزيز الإصلاحات الزراعية وتحسين إعادة الإعمار وتوفير فرص عمل، حياة المجتمعات المتأثرة.ومع ذلك، فإن السكان المحليين والمزارعين يظلون مستمرين في مواجهة هذه التحديات بروح الصمود والإبداع، حيث يبحثون عن حلول مبتكرة مثل تبني تقنيات الزراعة المستدامة …

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017