ذكرت تقديرات إسرائيلية، اليوم السبت، بأن الأزمة مع الإدارة الأمريكية بقيادة جو بايدن، تتعاظم وقد تؤثر على المساعدات الأمريكية لتل أبيب.
وذكرت القناة الـ 13 الإسرائيلية، مساء اليوم السبت، أن الأزمة بين رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، والإدارة الأمريكية تتعاظم، حيث نقلت عن مسؤولين أمنيين بارزين تحذيرهم نتنياهو من خوف حقيقي من الإضرار بالمساعدات الأمريكية لإسرائيل.
وأوضحت القناة على موقعها الإلكتروني أن هناك تقديرات إسرائيلية تقضي بوجود تخوف أمني حقيقي من الإضرار بالمساعدات العسكرية والأمنية لأمريكا بشأن إسرائيل، خاصة مع اقتراب الانتخابات الأمريكية الداخلية.
وأشارت القناة إلى أن كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي، قد التقت قبل أيام، ببيني غانتس، عضو مجلس الحرب الإسرائيلي، خلال زيارته إلى واشنطن، وشددت على التزام إدارة بايدن بأمن إسرائيل، وإدانتها لعملية "طوفان الأقصى" التي أعلنت عنها حركة حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ومن جانبه، صرح الرئيس الأمريكي جو بايدن، بأن "فرص التوصل إلى اتفاق قبل شهر رمضان منخفضة"، وذلك في الوقت الذي أجرى بيرنز مباحثات سرية في القاهرة حول الشأن نفسه، وهو الأمر نفسه الذي أجراه في العاصمة القطرية، الدوحة.
وبحسب صحيفة "جيروزاليم بوست"، عبر بايدن في تصريحات للصحفيين أمس الجمعة، عن قلقه "الشديد" من ما اسماه العنف الذي يمكن أن يندلع في القدس الشرقية خلال رمضان ما لم يتم التوصل لهدنة.
وكانت حركة "حماس"، قد أعلنت الأربعاء الماضي، أنها "ستواصل التفاوض عبر الأخوة الوسطاء للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع إسرائيل"، فيما أكدت حماس أنها "أبدت المرونة المطلوبة بهدف الوصول إلى اتفاق يقضي بوقف شامل للحرب".
واتهمت إسرائيل بـ"التهرب" من هذا الاتفاق، خاصة فيما يتعلق بالوقف الدائم لإطلاق النار وعودة النازحين والانسحاب من القطاع وتوفير المساعدات للشعب الفلسطيني.
بدورها، أعلنت الولايات المتحدة أنها تدعم وقفا فوريا لإطلاق النار لمدة 6 أسابيع تقريبا، والإفراج عن جميع المحتجزين.