الرئيسية / الأخبار / فلسطين
شحادة: موجة تحريض إسرائيلية وإجراءات انتقامية ضد فلسطينيي الداخل
تاريخ النشر: الأحد 17/03/2024 07:50
شحادة: موجة تحريض إسرائيلية وإجراءات انتقامية ضد فلسطينيي الداخل
شحادة: موجة تحريض إسرائيلية وإجراءات انتقامية ضد فلسطينيي الداخل

قال رئيس حزب التجمع الوطني الفلسطيني الديمقراطي في الداخل المحتل سامي أبو شحادة، إن "اليمين الإسرائيلي الفاشي بدأ بإجراءات انتقامية من فلسطينيي الداخل، ويهدد باستمرار العداء ضدهم".

وأشار "أبو شحادة" إلى أن الاحتلال الإسرائيلي طرد المئات من الطلبة بسبب رفضهم الحرب على غزة، كما جرى طرد المئات من الأطباء والمدرسين والمهندسين لكونهم "عربًا".

وأضاف في حديث لـ "وكالة سند للأنباء": "هناك موجة رهيبة من التحريض اليومي ضد من هو عربي وفلسطيني".


وشدد "أبو شحادة" على ضرورة العمل بشكل مدروس وموحد من خلال اللجنة العليا لشؤون الجماهير في الداخل المحتل، مضيفًا: "مستمرون في الدعم والوقوف لجانب أهلنا بغزة، وضد الحرب بشكل واضح".

وأوضح أن العمل والاستعداد لتنظيم مظاهرات ونشاطات عدة، ترافق فعاليات يوم الأرض المزمع في الثلاثين من الشهر الجاري.

وفي سياق متصل، قال ضيفنا: إن "نتنياهو يريد البقاء في الحكم، وهو الهدف الذي يسعى له في هذه الحرب من خلال تطويل الحرب ومنع إجراء الانتخابات؛ فهو لديه خشية واضحة لتحميله مسؤولية ما جرى في السابع من أكتوبر".

وعن شركاء نتنياهو في الحرب، قال إن خروجهم من مجلس الحرب لا يُسقط نتنياهو الذي يحوز على 64 مقعدًا.

وأكمل "أبو شحادة": "غانتس وايزنكوت يريدون الحفاظ على صوتهم بالمجتمع، وإن ما يجري جريمة متعددة لاعتبارات سياسية انتخابية ضيقة لكل أطراف مجلس الحرب".

وأعلنت هيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم السبت، أن وزير الدفاع يوآف غالانت يعقد جلسة بديلة لبحث صفقة التبادل بعد رفض نتنياهو عقد المجلس الوزاري المصغر.

وأشار إلى أن الموقف الأمريكي أقرب لغانتس وتم دعمه في الشارع الإسرائيلي واستقباله بزخم كبير(..)، لكن هذا لا يعني وجود جدية في الموقف الأمريكي تجاه وقف الحرب".

وتابع: "أمريكا تستطيع وقف الحرب فورا لو أرادت، لكن ما يجري هي تصريحات للاستهلاك الإعلامي الأمريكي في الإنتخابات المقبلة، ومحاولة كسب أصوات الأقليات".

وعن الموقف الفلسطيني تجاه ما يحدث في غزة، أجاب: "حتى الآن لم يرتق لحجم الحدث والمعاناة تجاه ما يجري في غزة".

وطالب القيادة بموقف وطني مسؤول تجاه ما يحدث والخروج من حالة الانقسام السياسي على قاعدة استراتيجية وطنية تساعد شعبنا الفلسطيني في تعزيز صموده.

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017