قال مصدر قيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس إن الموقف الإسرائيلي ما زال يضع العراقيل أمام التوصل إلى اتفاق.
وأضاف المصدر أن "الرد الإسرائيلي الذي تسلمناه لا يشمل وقفا دائما لإطلاق النار ولا انسحابا من القطاع."
وأوضح أن عودة النازحين حسب الرد الإسرائيلي غير آمنة وتتم من معابر تحت حراب الاحتلال.
وأشار إلى أن الرد الإسرائيلي يشترط عودة النازحين إلى مخيمات إيواء وليس إلى مناطقهم وبيوتهم.
وأمس الأحد، وصل وفد برئاسة القيادي خليل الحية العضو بالمكتب السياسي لحماس ورئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية في الحركة، يستوجه القاهرة استجابة لدعوة مصرية.
وأكدت حماس بموقفها الذي قدمته يوم 14 مارس\آذار، مشددة على أنها مطالب طبيعية لإنهاء العدوان، ولا تنازل عنها.
وأوضحت أن المطالب تتمثل بوقف دائم لإطلاق، وانسحاب قوات الاحتلال من غزة، وعودة النازحين الى أماكن سكناهم وحرية حركة الناس وإغاثتهم وايوائهم. وصفقة تبادل أسرى جادة .
وفي وقت سابق، قال البيت الأبيض إن القاهرة ستستضيف مطلع الأسبوع الحالي، جولة جديدة من المباحثات، من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بمشاركة مسؤولين أمريكيين. ولفت إلى أن مدير المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز سيرأس الوفد الأمريكي.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي؛ إن الرئيس الأمريكي جو بايدن أبلغ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مكالمة هاتفية يوم الخميس، أن عليه منح مفاوضيه المزيد من الصلاحيات في القاهرة، حتى يتيسر التوصل إلى اتفاق في أقرب وقت ممكن.
من جهة أخرى، أفاد مسؤول أمريكي بأن بايدن طلب الجمعة، من زعيمي مصر وقطر المساعدة في إقناع حماس بالموافقة على إبرام اتفاق بشأن الأسرى في غزة.
وأضاف المسؤول أن بايدن "كتب الجمعة رسالتين إلى الرئيس المصري وأمير قطر بشأن وضع المحادثات وحضهما على الحصول على التزامات من ’حماس’ بالموافقة على الاتفاق والالتزام به".
(المصدر:شبكة القدس)
