تظاهر عشرات الإسرائيليين، بينهم جنود احتياط وأفراد من عائلات الأسرى في غزة، الجمعة، أمام منزل الوزير في حكومة الحرب بيني غانتس في منطقة رأس العين.
وطالب المتظاهرون غانتس وحزبه "معسكر الدولة" بالانسحاب الفوري من الائتلاف الحكومي، وقالوا إن "البقاء في هذه الحكومة الفاشلة هو إدارة ظهر للجمهور الذي كان يأمل في التصحيح والتغيير".
وقالت عيناب تسينجوكر، والدة الأسير متان في غزة، والتي شاركت في المظاهرة: "دخل غانتس بهدف ضمان تحقيق أهداف الحرب، لكن حتى الآن ما يزال 133 مختطفا في غزة وحماس لم تسقط. إذا كان سبب بقاء غانتس وآيزنكوت هو تأهيل طريقة تعامل نتنياهو مع الصفقة، فلا يوجد سبب يدعوهم إلى الاستمرار في الجلوس حول الطاولة".
وأضافت: "إذا تخلى غانتس عن ابني والمختطفين الآخرين دون إبلاغنا، فليتجرأ ويعترف بأنه فشل أيضا في إعادة المختطفين".
وجدد زعيم المعارضة في إسرائيل يائير لابيد، أمس، دعوته الوزيرين في مجلس الحرب بيني غانتس وغادي آيزنكوت إلى الانسحاب من حكومة الطوارئ برئاسة بنيامين نتنياهو.
وقال لابيد: "أدعو غانتس وآيزنكوت للانسحاب من الحكومة؛ لأنهما يبقيان حكومة فاشلة على قيد الحياة".
وانضم غانتس وآيزنكوت إلى حكومة الحرب بعد أيام من أحداث 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، رغم أنهما لم يكونا جزءا من الائتلاف الحاكم منذ ديسمبر/ كانون الأول 2022.