قال القيادي في حركة (حماس) أسامة حمدان: “لم نبلغ من الوسطاء بأي شيء متعلق باستئناف المفاوضات، والحديث اليوم عن تفاوض جديد هو أمر غير جدي، ولا نحتاج إلى تفاوض جديد وحركة حماس ردت على الورقة التي قدمها الوسطاء”.
وأضاف حمادن “البحث في تعديل مقترح الوسطاء خدمة لإسرائيل ومنحها وقتا وللتملص من قرار محكمة العدل الدولية، هناك مقترح وافقنا عليه، ورفضته إسرائيل ولا ضمانة بقبولها مقترحات جديدة للذهاب للمفاوضات”.
وتابع “لا يمكن الثقة بأي مقترح إسرائيلي ولماذا نقبل مقترحا بعد مقترح الوسطاء الذي وافقنا عليه، وإذا لم تكن هناك ضمانات جدية، فهذا يعني منح إسرائيل مزيدا من الوقت لاستمرار العدوان”.
وأكد أن الحديث عن الاستعداد الإسرائيلي للهدوء المستمر لا يكفي.
وأشار إلى أن الأولوية أن ينفذ قرار محكمة العدل الدولية وأن يعلن بايدن استعداده لإلزام إسرائيل بذلك
وشدد على أن المفاوضات هدفها وقف العدوان وإنهاء الحصار وتحقيق صفقة تبادل عادلة.
وقال “ما زلنا نعتقد أن إسرائيل تحاول الهروب من استحقاقات محكمة العدل الدولية”.