الرئيسية / الأخبار / فلسطين
إدانة أوروبية ورفض عربي وإسلامي لشرعنة الاحتلال بؤر استيطانية في الضفة
تاريخ النشر: الأحد 30/06/2024 06:43
إدانة أوروبية ورفض عربي وإسلامي لشرعنة الاحتلال بؤر استيطانية في الضفة
إدانة أوروبية ورفض عربي وإسلامي لشرعنة الاحتلال بؤر استيطانية في الضفة

أثار قرار الحكومة الإسرائيلية عزمها شرعنة 5 بؤر استيطانية في الضفة الغربية، ردود فعل دولية وعربية وإسلامية، تفاوتت بين الإدانة والشجب والاستنكار.

فمن جانبه، أدان الاتحاد الأوروبي، قرار حكومة الاحتلال الأخير، واعتبره محاولة متعمدة لتقويض جهود السلام.

وقال المتحدث باسم الاتحاد الاوروبي "بيتر ستانو"، اليوم السبت، إن زعماء الاتحاد أدانوا قرارات الحكومة الإسرائيلية بتوسيع المستوطنات غير القانونية في مختلف أنحاء الضفة الغربية المحتلة، وحثوا إسرائيل على التراجع عن هذه القرارات.

مؤكداً على أن الاتحاد الأوروبي لن يعترف بالتغييرات التي تطرأ على حدود عام 1967 ما لم يتفق الطرفان على ذلك.

وشدد على ضرورة وقف الإجراءات التي تضعف السلطة الفلسطينية، داعياً إسرائيل إلى الإفراج عن عائدات المقاصة المحتجزة، واتخاذ التدابير اللازمة لضمان استمرار الخدمات المصرفية بين البنوك الإسرائيلية والفلسطينية.

وفي ذات السياق، أدانت منظمة التعاون الإسلامي مصادقة حكومة الاحتلال على شرعنة البؤر الاستيطانية الخمس في الضفة، والتخطيط لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة.

واعتبرت المنظمة الخطوات الإسرائيلية الأخيرة امتداد لسياستها القائمة على التطهير العرقي والتهجير القسري والإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني.

وأكدت المنظمة، أن جميع الإجراءات والقرارات التي تتخذها إسرائيل والتي تهدف لتكريس نظامها الاستعماري في الأرض الفلسطينية المحتلة، تعتبر لاغية وباطلة بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.

وكان البرلمان العربي أدان هو الآخر قرار حكومة الاحتلال الأخير الذي يسعى لتكريس وتوسيع الإستيطان في الضفة الغربية.

ووصف البرلمان العربي هذه القرارات الإسرائيلية بأنها تحدٍ صارخ وانتهاك جسيم للقانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن رقم 2334.

وأضاف البرلمان العربي "أن محاولات الاحتلال إضفاء الشرعية على البؤر الاستيطانية، والموافقة على بناء مزيد من المستوطنات في الضفة هي محاولات خطيرة لتصفية القضية الفلسطينية بشكل متعمد".

وحمّل البرلمان العربي الاحتلال تبعات هذه الممارسات التي تجاوزت كل الحدود، والتي تمثل تحديًا سافرًا للمجتمع الدولي كافة، وخرقًا صارخًا للقانون الدولي، وتقويضًا لكل الجهود الدولية الرامية إلى تنفيذ حل الدولتين.

ومساء الخميس الماضي، صادق مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر "الكابينيت" على شرعنة 5 مستوطنات في الضفة، هي: "افيتار" جنوب نابلس و"سدي افرايم" غرب رام الله، "جفعات اساف" شرق رام الله، و"حالتس" بين القدس والخليل، و"ادوريم" قرب الخليل.

كما صادق على نشر مناقصات لبناء آلاف الوحدات السكنية في المستوطنات الإسرائيلية، وتسهيل هدم المنازل الفلسطينية في مناطق (ب).

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017