استشهد 7 فلسطينيين، صباح اليوم الجمعة، جراء قصف إسرائيلي بطائرةٍ مسيرة استهدف مجموعة من الشبّان في مخيم جنين شمال الضفة الغربية، فيما حاصر بالتزامن منزلًا في مدينة جنين وقصفه بصاروخ "انيرجا".

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في تصريح مقتضب تقلته "وكالة سند للأنباء" إن 5 شهداء وصلوا إلى مستشفى جنين الحكومي، جراء عدوان الاحتلال على المدينة.

وذكرت وزارة الصحة أن الشهداء هم: أحمد باسم عموري (20 عامًا)، قصي أمجد هزوز (23 عامًا)، فؤاد إياد عزيز أشقر (25 عامًا)، ياسين أحمد محمود العريدي (30 عامًا)، ومحمد محمود محمد جبارين (54 عامًا).

وأبلغت الهيئة العامة للشؤون المدنية وزارة الصحة باستشهاد الشاب همام أسعد أحمد حشاش (23 عاماً) برصاص الاحتلال في جنين واحتجاز جثمانه.

وبعد انسحاب قوات الاحتلال من محيط المنزل المستهدف، انتشلت طواقم الإسعاف جثمان شقيقه الشهيد حارث أسعد أحمد حشاش (١٩ عاماً) ونقلته إلى مستشفى جنين الحكومي، ما رفع حصيلة الشهداء في جنين إلى ٧ شهداء.

شهداء جنين.jpg

وبالتزامن، شنت قوات الاحتلال هجومًا مكثفًا على مدينة جنين، مستخدمة عشرات الآليات العسكرية من جهتي شارع "حيفا" وشارع "الناصرة".

وحاصرت قوات الاحتلال منزل المواطن أحمد مروان جمعة الغول في "حرش السعادة" غربي المدينة، وقصفته بصاروخ "أنيرجا"، وأطلقت وابلًا من الرصاص عليه، مطالبةً عبر مكبرات الصوت أحد الشبان بتسليم نفسه فورًا.

وقال مراسل "وكالة سند للأنباء"، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلق النار بكثافة على المنزل المحاصر في حرش السعادة، مع تجدد الاشتباكات المسلحة، واستهداف المنزل بقذائف "الأنيرحا".

ولفت مراسلنا إلى أن تعزيزات عسكرية مكثفة جديدة وصلت المكان، تصحبها جرافة عسكرية ضخمة من نوع D10، إلى محيط المنزل المحاصر في منطقة "حرش السعادة" بمدينة جنين.

وعلى إثر ذلك، انقطع التيار الكهربائي عن مخيم جنين وبعض المناطق في المدينة، بعدما أطلقت قوات الاحتلال النار على محول الكهرباء.

وشهد المنزل المحاصر في "حرش السعادة" إطلاق نار كثيف وتجدد للاشتباكات المسلحة، بالإضافة إلى تفجير عبوات ناسفة في عدة مناطق من المدينة. كما أُصيب مواطن وابنه برصاص قوات الاحتلال في حي الزهراء بجنين، أُعلن عن ارتقاء الأب لاحقًا.

وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي تجاه الطواقم الصحفية والطبية في محيط المنزل المحاصر بحرش السعادة في مدينة جنين.