قال رجل الأعمال الفلسطيني طلال أبو غزالة:" إن الصهاينة سيفيقون في نهاية المطاف على حقيقة مفادها، أن الحرب التي صفقوا لها ستكون حسرة عليهم، حين يكتشفوا أنها أكلت أبناءهم وأموالهم".

وأضاف:"العالم أجمع ما عاد يؤمن بالخرافات الصهيونية خاصة بعد قرارات "لعدل الدولية"، و"الجنائية الدولية"، وأن العزلة المتزايدة والعقوبات والقيود التجارية ستكون بانتظار دولة الكيان، بما سيزيد من أزماتها الإنسانية والاجتماعية والبشرية".

ويشير رجل الاقتصاد في مقالة اطلعت عليها "وكالة سند للأنباء" إلى أن "خسائر الاحتلال البشرية التي تجاوزت الـ20 ألف بين قتيل وجريح، والاقتصادية التي زادت عن 73 مليار دولار، ليست مجرد إحصاءات؛ بل دلالة على حالة مرضية عميقة في جذور هذا الكيان اللقيط"، حسب وصفه.

ويرى "أن هذه الإحصائيات والأرقام ستقود إلى تعميق الانقسامات والشقوق القائمة داخل الكيان، وربما تكون هذه الحقائق السبب الرئيس في إصرار نتنياهو على إطالة أمد العدوان، ضارباً عرض الحائط بالدعوات والمبادرات الدولية وبضغط الشارع الإسرائيلي".

ويتوقع أبو غزالة ونتيجة تزايد تكاليف الحرب البشرية والاقتصادية والمتمثلة في زيادة العبء على جنود الاحتلال والضغط على الاقتصاد والانقسامات المجتمعية، أن تؤدي هذه العناصر مجتمعة بداية لحرب أهلية داخل إسرائيل.