بعد 3 ساعات انتهى اجتماع الكابينيت وتم منح نتانياهو ووزير الجيش صلاحية اختيار الاهداف العسكرية التي يهدد بقصفها في لبنان.
وحسب موقع يديعوت احرنوت، قررت إسرائيل تحديد هدف الهجوم في لبنان دون الإشارة إليه.
وافادت المواقع العبرية بأن الوزيرين المستوطنين المتطرفين بن غفير وسموترتش امتنعا احتجاجا على عدم منحهما دور في تحديد الاهداف.
وقال مسؤولون أمنيون بحسب يديعوت احرنوت: "هذا هدف محدود ولكنه مهم". وفي نهاية جلسة مجلس الوزراء قالوا في إسرائيل إنه سيكون هناك رد فعل قوي. ولكن ليس الرد الذي سيجر إسرائيل إلى حرب شاملة.
وقال مسؤول كبير في إدارة بايدن: "لا أعتقد أننا ذاهبون إلى حرب شاملة في لبنان، لكن سوء التقدير هنا يمكن أن يؤدي إلى الحرب.
وقدر مسؤول إسرائيلي كبير آخر أنه على الرغم من أن رد الفعل سيكون حادا، إلا أنه لن يؤدي إلى حرب شاملة. ومع ذلك، أشار إلى أنه من المتوقع أن يقابل الهجوم الإسرائيلي برد أقوى من المعتاد من حزب الله.
في غضون ذلك، يواجه الجيش الإسرائيلي صعوبة في التوصل إلى حل "مؤقت" يمكنه بالتأكيد منع التصعيد الحقيقي. تقول يديعوت احرنوت أن العمل جار الآن على حصره من حيث الحجم والموقع، ومنع إلحاق الضرر بالمدن الكبيرة والمكتظة بما فيها بيروت. الهدف ليس جر حزب الله إلى رد فعل كبير
".