نابلس
في اطار الجهود التي يبذلها المنتدى التنويري / مركز دعم المرأة والتي تهدف الى مواجهىة العنف المجتمعي وحالات التنمر في المدارس فقد تم عقد لقاء حواري بعنوان " تصاعد العنف استراتيجيات وآليات المواجهة " في مقر دعم المرأة حضرة العديد من ممثلي المؤسسات الفاعلة في قضايا المرأة والاطفال والمجتمع كذلك شخصيات دينيه وقانونيه واعلامية وممثل عن مديرية شرطة نابلس .
وقد تحدث الجميع عن أهمية اعادة الاعتبار للفهم الحقيقي للدين الاسلامي وان طريق الحفاظ على الاسرة يبدأ من فهم الزوجين لحقوقهم وواجباتهم، بالإضافة الى اهمية دور المرأه في المجتمع وما تم تحقيقه من مكتسبات بفعل نضالهن واهمية الحفاظ والبناء عليه وتوضيح اهمية القوانين وخاصة قانون حماية الاسرة.
وأشار الجميع الى اهمية استهداف الشباب في عملية نشر الوعي عبر المدارس والاندية والمساجد بل وحتى زيارة البيوت، وطالبوا بوجود ما يشير الى ذلك عبر المناهج او على اوقات الفراغ ، فيما اكد البعض على اهمية التنسيق والتشبيك مع المؤسسات جميعا على اساس تبادل المعلومات واعتمادها كمصدر يتم الاعتماد والبناء عليه .
كما تم التطرق الى دور الاعلام وما يشكله من دور داعم ومساند لقضايا المرأة ودورها في المجتمع، مع التأكيد على أهمية دور الاعلام في ذلك.
وبخصوص الاطفال فقد تم التأكيد على عدم زج الاطفال في النزاعات العائلية واهمية توفير مساحه آمنه لهم من اجل التفريغ النفسي، وتفعيل دور الرقابة على السلوكيات الخاطئة والضارة بمستقبلهم.
وعن الانشطة التي تقوم بها المؤسسات اقترح البعض الابتعاد عن التدريبات المتشابهة والتي لا تعكس نتائج ايجابيه كونها تكرار، وتأخد شكل التدريب النمطي , بل الافضل الذهاب نحو اساليب ووسائل من شانها ان تساهم في طرح الجديد دائما ولو تطلب ذلك تدريب المدربات والمدربين بأية اساليب حديثة تتفق المؤسسات على تقاسم الادوار وفق الاحتياج وطبيعة المكان .
وفي الختام ابدي الجميع أهمية التواصل، واعتبار هذا اللقاء مقدمة للقاءات قادمة اوسع نحو بناء استراتيجيات من شانها تحقيق الكثير في مواجهة العنف وبناء اسرة سليمة والحفاظ على مستقبل أمن لاطفالنا.