أكّد وزير الدفاع في حكومة صنعاء، اللواء الركن محمد العاطفي، أنّ "الرد اليمني القوي والمزلزل على الكيان النازي آت آتٍ آتٍ، وبدون تردد أو قلق، وسنقابل الجنون الصهيوني بالبأس اليماني الذي ذاقوا مرارته في البحار".
وشدّد وزير الدفاع في حكومة صنعاء على أنّ التراجع عن موقف اليمن المناصر لفلسطين "مسألة مستحيلة وغير قابل للمساومة لأن الحق ليس له وجهين".
كما أضاف أنّ العمل جارٍ على تطوير القدرات العسكرية، "كماً ونوعاً"، وفق أحدث مفاهيم البناء العسكري المنشود، لتصل إلى مستويات "أقوى مما هي عليه اليوم، سواءً في مديات القوة الصاروخية والطيران المسير والزوارق البحرية المسيرة واتساعها أو في تطور تقنياتها التي تضمن لها حجماً أكبر من التأثير ومن الدقة لمواجهة الكيان المحتل".
كذلك، بيّن أن موقع اليمن أساسي في "محور الجهاد والمقاومة، دفاعاً عن الأمة، ومقدساتها وقيمها وأراضيها وأمننا الوطني".
وفي غضون ذلك، قال اللواء العاطفي إنّه "مؤخراً بدأت تترسخ في الوجدان، وفي المفهوم العسكري مقولة أن البحرين العربي والأحمر وخليج عدن، أصبح مقبرة للفرقاطات والبوارج والسفن الحربية الأميركية والصهيونية والغربية".
وأشار العاطفي إلى أن اليمن تحرك في مسار التحرير والاستقلال، "ولن يقبل بأي تبعية أو هيمنة أجنبية ولن يكون حديقة خلفية لأي نظام إقليمي أو وصاية دولية".
كما لفت وزير دفاع صنعاء إلى أن "الثروة الوطنية هي موارد سيادية ولن نسمح بإهدارها أو الفساد بها أو تجاهل استثمارها بما يخدم المصالح العليا لليمن كافة"، مؤكّداً أنهم لن يسمحوا لأيّ تهديد يزعزع استقرار وأمن اليمن ولن يقبلوا ببقاء أيّ قوات أجنبية في الجزر والأرض اليمنية.