الرئيسية / الأخبار / فلسطين
"حماس" ترفض مقترحاً "إسرائيلياً" لتبادل الأسرى مقابل "خروج آمن" لـ"السنوار" من غزة
تاريخ النشر: الجمعة 20/09/2024 06:58
"حماس" ترفض مقترحاً "إسرائيلياً" لتبادل الأسرى مقابل "خروج آمن" لـ"السنوار" من غزة
"حماس" ترفض مقترحاً "إسرائيلياً" لتبادل الأسرى مقابل "خروج آمن" لـ"السنوار" من غزة

قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، جهاد طه، إن يحيى السنوار وقادة المقاومة لن يتركوا أرض المعركة، وأن مقترح الصفقة الجديد الذي قدمه الاحتلال الإسرائيلي ليس إلا مناورة جديدة من قبل رئيس وزراء حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، ولا معنى له.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مكتب "نتنياهو"، الخميس، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي قدمت مقترحاً للوسطاء حول صفقة جديدة تنص على إطلاق سراح الأسرى من غزة مقابل "خروج آمن" لرئيس المكتب السياسي لـحركة "حماس، يحيى السنوار، ووقف الحرب على غزة.

وذكرت هيئة البث، أن المقترح سيدعو أيضًا إلى إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين، ونظام حكم جديد في غزة.

وبين "طه"، في تصريحات إعلامية، الخميس، اطلعت "وكالة سند للأنباء" عليها، أن موقف الولايات المتحدة الأمريكية منحاز بالمطلق للحتلال الإسرائيلي، لافتاً إلى أن "من يريد وقف العدوان لا يزود المعتدي بالأسلحة".

وشدد على أن "إذا كانت الإدارة الأمريكية ملتزمة بإنهاء الحرب فعليها إلزام إسرائيل بوقف العدوان على قطاع غزة على الفور".

وبوساطة مصر وقطر، ودعم الولايات المتحدة، تجري منذ أشهر مفاوضات غير مباشرة متعثرة بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة "حماس"، بسبب إصرار نتنياهو على استمرار احتلال ممر نتساريم (يقسّم شمال غزة عن جنوبها)، ومعبر رفح ومحور فيلادلفيا على الحدود مع مصر، بينما تتمسك "حماس" بانسحاب كامل لجيش الاحتلال الإسرائيلي من كامل القطاع.

وأعلنت حركة "حماس" مرارًا استعدادها لتنفيذ الاتفاق المستند إلى مقترح أعلنه الرئيس الأمريكي، جو بايدن، نهاية مايو/أيار الماضي، والذي وافق عليه "نتنياهو" ثم تراجع عنه، محاولا فرض شروط ومقترحات جديدة، لإطالة أمد الحرب، والبقاء في منصبه.

وبدعم أمريكي، يشن الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي حرباً على غزة، خلّفت أكثر من 136 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تُواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.

 

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017