الرئيسية / الأخبار / عناوين محلية
تقرير : الاستيطان يواصل الزحف على اراضي الفلسطينيين بذريعة الأمن
تاريخ النشر: السبت 28/09/2024 12:38
تقرير : الاستيطان يواصل الزحف على اراضي الفلسطينيين بذريعة الأمن
تقرير : الاستيطان يواصل الزحف على اراضي الفلسطينيين بذريعة الأمن

رصد تقرير حقوقي اسبوعي استمرار الزحف الاستيطاني اراضي المواطنين الفلسطينيين بذريعة الأمن، وذلك في تصعيد جديد دعا اعلنه وزير الداخلية الإسرائيلي موشيه أربيل، وذلك في تناغم واضح مع وزراء آخرين في حكومة الحرب الاسرائيلية ، التي يقودها الثلاثي نتنياهو – سموتريتش وبن غفير وفي تحدٍ صريح للقوانين الدولية.

وأشار المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان الى انه وامتدادا لسياسة حكومة الحرب الاسرائيلية التي تشكلت نهاية العام 2022 في أعقاب الانتخابات الأخيرة للكنيست، وأعلنت الاستيطان ” قيمة قومية ” صادقت حتى الآن على أكثر من 80 مخططا استيطانيا في عموم محافظات الضفة الغربية ، بما فيها القدس الشرقية المحتلة وعلى عشرات آلاف الوحدات الاستيطانية وتوسعت على نحو غير مسبوق في السطو على اراضي الفلسطينيين بقرارات حكومية او بأوامر عسكرية حولت مساحات واسعة الى ” اراضي دولة ” ، تمهيدا لتحويلها الى مجال حيوي للنشاطات الاستيطانية وشرعنت عشرات البؤر الاستيطانية وما يسمى بالمزارع الرعوية .

ونوه التقرير الى انه وتحت ستار الأمن للتوسع في النشاطات الاستيطانية على اساس الخطة ، التي يقوم سموتريتش بتنفيذها بعد أن أحكم سيطرته على الادارة المدنية ، هذه الادارة ، التي تعمل على مستويات متعددة لفرض المزيد من الوقائع على الارض في سياق ضم الأراضي المصنفة وفق الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي بمناطق “ج” وفرض تدريجي للسيادة الإسرائيلية عليها ورفع عدد المستوطنين إلى مليون نسمة خلال العقدين القادمين ، من خلال تجاوز الترتيبات ، التي كانت قائمة في الادارة المدنية قبل عملية الانقلاب ، التي قادها بتسلئيل سموتريتش .

إقرأ أيضاً
قمع وقفة منددة بالتوسع الاستيطاني في "أم صفا" شمال رام الله
وأورد التقربر الى انه وفي السياق الحرب التي تشنها دولة الاحتلال على قطاع غزة ، فرض جيش الاحتلال الإسرائيلي بذرائع أمنية واهية مناطق عازلة حول الكثير من المستوطنات في مختلف محافظات الضفة الغربية . الأمر الذي ترتب عليه منع الفلسطينيين من الوصول إلى اراضيهم . تبدأ هذه المناطق العازلة من نقطة لا تبعد سوى 200 متر من المناطق المبنية ، كما هو الحال مع قرى قريوت والساوية واللبن الشرقية وجالود وقصره ودوما في محافظة نابلس وترمسعيا وسنجل في محافظة رام الله على سبيل المثال لا الحصر ، وذلك بحجة توفير الامن لمستوطنات عيلي وشيلو وراحيل ومعاليه لفونة وما يحيط بها من بؤر استيطانية تنتشر كما الفطر في محيط هذه المستوطنات .

واكد تقرير المكتب الوطني انه وفي مختلف الظروف تعتبر هذه المناطق العازلة وسيلة مريحة للمستوطنين للتمدد والسطو على مساحات واسعة من الاراضي وتحويلها الى مجال حيوي لتمدد البؤر الاستيطانية الارهابية وما يسمى بالمزارع الرعوية وهي في ظروف خاصة وسيلة لمنع المزارعين من الوصول الى اراضيهم وحقولهم وخاصة حقول الزيتون الممتدة في جبال وتلال وسهول القرى الفلسطينية المستهدفة .

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017