نابلس- عقد الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين اليوم السبت 28/9/2024 اجتماعا هاما لفصائل ومؤسسات وفعاليات العمل الوطني في مدينة نابلس حول موضوع الإضراب العمالي العالمي الذي تم إطلاقه بالشراكة مع الاتحاد العربي للنقابات لكل الدول العربية والعالمية مدة (15) دقيقة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2024 وذلك بذكرى اليوم العالمي للعمل اللائق، بهدف مساندة عمال فلسطين الذين تعطلوا عن عملهم لعام كامل بسبب العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية، وقطاع غزة، والقدس، ولما تعرضوا له من تنكيل بالقتل، والإعتقال والإعتداء خلال توجههم الى اماكن عملهم .
وافتتح اللقاء الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين شاهر سعد بقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء، موضحا ما تعرض له عمالنا خلال عام كامل، من تشديد للخناق الإقتصادي من خلال شل الحركة الاقتصادية ومنع الموظفين والعمال من التنقل الى اماكن عملهم بين المدن الفلسطينية، والداخل المحتل الأمر الذي ينعكس سلبا على كل مقومات الحياة في فلسطين.
وأضاف سعد أن قرار الإضراب جاء لتحقيق وقفة رمزية جادة وعالمية من كل النقابات والعمال في العالم لإيصال الرسالة في اليوم الذي ينادي به كل عمال العالم بالحقوق النقابية والعمالية بذكرى اليوم العالمي للعمل اللائق الموافق للسابع من تشرين الأول، اكتوبر من كل عام، مضيفا أن الدعوة وصلت لكل النقابات العالمية بأربع لغات العربية، والإنجليزية، والإسبانية، والفرنسية.
وعرض سعد الوقفة الدولية لتسعة نقابات عالمية مع عمال فلسطين برفعها قضية رسمية في منظمة العمل الدولية مطالبة الحكومة الإسرائيلية بتعويض العمال عن فترة تعطلهم لعام كامل .
وبدوره أثنى أمين سر حركة فتح بمدينة نابلس محمد حمدان ممثل الفصائل على الجهود النقابية التي يبذلها الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين من أجل العمال، موضحا أن هذا الإضراب يجب أن يتم الاستعداد والتنسيق له مع كافة الجهات الرسمية الحكومية والغير حكومية من الفصائل والمؤسسات وأصحاب العمل لإنجاح هذا العمل بالوقت والكيفية اللازمة.
وأوضح مازن الدنبك ممثل محافظة نابلس أن المحافظة تتابع مع الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين منذ اليوم الأول عمال غزة الذين تم استضافتهم في مراكز الإيواء بمدينة نابلس، مبينا أن الإضراب العمالي لا بد منه للفت النظر العالمي حول هذه الشريحة التي كانت ولا زالت الركيزة التي يعتمد عليها الإقتصاد الوطني الفلسطيني.
وأكد ممثلي المؤسسات والفعاليات بمدينة نابلس أنهم سيعملون بكل جهد لكسب التضامن من خلال العلاقات الدولية لهم لإنجاح هذا الإضراب، اضافة لأهمية إنجاح الإضراب محليا من خلال ايجاد آليات سيتم العمل عليها بالشراكة بين كافة المؤسسات للإضراب مدة 15 دقيقة لإسناد العمال الفلسطينيين.