شارك برنامج زاجل للتبادل الشبابي الدولي التابع لدائرة العلاقات العامة في جامعة النجاح الوطنية بورشة عمل حول تمكين مؤسسات التبادل الشبابي الدولية في منطقة حوض المتوسط والتي عقدت في مدينة برشلونة في الفترة الممتدة بين 18-24/11/2014 والتي نظمتها مؤسسة الخدمة المدنية العالمية، الشريك الرئيس لبرنامج زاجل، والتي هدفت الى تمكين وتطوير أداء البرامج والمؤسسات الشريكة بمنطقة حوض المتوسط وتشبيك العلاقات فيما بينها.
وقد اشتملت ورش العمل على تحليل لدور فروع المنظمة وشركائها في حوض المتوسط وسبل تعزيز وتمكين جهودها الهادفة الى تحقيق العدالة الاجتماعية وتقديم الخدمات الانسانية والاجتماعية للشرائح المختلفة في حوض المتوسط، كما هدفت الورشة الى تعزيز الحوار وتبادل وجهات النظر بين ممثلي المؤسسات الشريكة على ضفتي المتوسط لتعزيز التعاون بينهم في مجالات التبادل الشبابي والعمل التطوعي الدولي وكذلك تبادل الخبرات والتعريف بالتطورات الاجتماعية التي يعيشها المواطنون العرب في الجزء الجنوبي من المتوسط.
كما تضمنت الورشة على عروض تقديمية للمؤسسات والمنظمات المشاركة والتي تم خلالها التعريف بالبرامج التطوعية والمخيمات الدولية التي تنظمها كل مؤسسة، مما وفر أرضية مناسبة لتبادل الافكار حول إمكانيات التعاون وتبادل المتطوعين عبر حوض المتوسط.
وقد قام علاء ابو ضهير، منسق برنامج التبادل الشبابي (زاجل) التابع لدائرة العلاقات العامة في جامعة النجاح الوطنية بتمثيل البرنامج والذي قال في تعليقه على مشاركته بورش العمل أن اللقاءات قد ساهمت بتطوير المفاهيم اللازمة لتعزيز عمل المؤسسات الناشطة في مجال العمل التطوعي الدولي بالإضافة الى التعرف على المشاريع التي يمكن لهذه المؤسسات التقدم للحصول على تمويل لها بشكل مشترك مع المؤسسات الشريكة مما سيساهم بتعزيز العمل التطوعي العابر للحدود.
هذا وقد شارك بالورشة ممثلون عن برامج التبادل الشبابي الدولية في مختلف دول حوض المتوسط، والذين تدارسوا وضع هذه البرامج في ظل التوترات الاقليمية وانعكاسها على حركة المتطوعين الدوليين في حوض المتوسط، كما درس المشاركون سبل تطوير برامج التبادل الشبابي وآليات العمل المستقبلية والمشاريع المشتركة التي سيتم التقدم بمقترحات لتنظيمها في مختلف البلدان الشريكة، ُيذكر أن البلدان التي شاركت في فعاليات الورشة هي إسبانيا، وايرلندا، وفرنسا، وايطاليا، واليونان، وبلجيكا، والمانيا، والمغرب، وتونس، والجزائر، وفلسطين، والاردن وسوريا. يذكر أن مؤسسة الخدمة المدنية العالمية لها تاريخ يقترب من مائة عام في مجال تنظيم الاعمال التطوعية في مختلف بلدان حوض المتوسط.
***
