قال الرئيس محمود عباس إن دولة فلسطين تسعى للتحرر من الاحتلال والاستيطان ووقف العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة، الضفة الغربية، والقدس، بهدف إنهاء الاحتلال بالكامل عن أرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية.

وخلال كلمته في القمة الثالثة لحوار التعاون الآسيوي، التي تعقد تحت شعار "الدبلوماسية الرياضية" في العاصمة القطرية الدوحة، أشار إلى أن الرياضيين الفلسطينيين، رغم التحديات التي يفرضها الاحتلال، يواصلون تحقيق إنجازات تفتخر بها فلسطين، مما يعكس قوتهم وثباتهم في جميع المحافل الرياضية الدولية، حيث يحمل هؤلاء الرياضيون قضية شعبهم الصامد.

كما أكد الرئيس أن هذه القمة تنعقد في وقت تواجه فيه منطقتنا مخاطر جسيمة بسبب إصرار دولة الاحتلال الإسرائيلي على استمرار العدوان والعنف. ولفت إلى أن الشعب الفلسطيني، بما في ذلك الرياضيون، وكذلك الشعب اللبناني الشقيق، يتعرضون لحرب إبادة إسرائيلية وحشية، أسفرت عن مقتل آلاف من الأطفال والنساء وكبار السن، وتدمير أكثر من 90% من البنية التحتية في قطاع غزة، بما في ذلك المنشآت الرياضية.

وشدد على أن السلام والتسامح لا يمكن أن يتواجدا مع الاحتلال وجرائم الإبادة، والتمييز العنصري، والتطهير العرقي، والقهر، مما يمنع الشعب الفلسطيني من تحقيق تطلعاته نحو الحرية والاستقلال. وطالب المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف العدوان على فلسطين ولبنان.

كما أضاف الرئيس أن انعقاد هذه القمة تحت عنوان "الدبلوماسية الرياضية" يمثل فرصة لتعزيز الحوار بلغة لها تأثير لا يقل عن الدبلوماسية الرسمية، إذ تتيح هذه الدبلوماسية تجاوز الحواجز وتوفير مساحات للعلاقات الإنسانية القائمة على المنافسة الشريفة وفقاً لقوانين محددة، بغض النظر عن الهوية أو الدين أو العرق أو اللغة.