الرئيسية / الأخبار / فلسطين
أبو عبيدة: المقاومة صامدة وتثخن في الاحتلال بعد مرور عام على العدوان
تاريخ النشر: الأثنين 07/10/2024 18:06
أبو عبيدة: المقاومة صامدة وتثخن في الاحتلال بعد مرور عام على العدوان
أبو عبيدة: المقاومة صامدة وتثخن في الاحتلال بعد مرور عام على العدوان

قال الناطق الرسمي باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أبو عبيدة، إن معركة طوفان الأقصى جاءت كضربة استباقية بعدما وصل تخطيطه مراحله النهائية لضربة كبرى للمقاومة بغزة، مشددا على أن المقاومة صامدة وتثخن في الاحتلال بعد مرور عام على العدوان.

وأكد "أبو عبيدة"، في كلمة متلفزة له اليوم الاثنين، تابعتها "وكالة سند للأنباء"، أن المقاومة باقية بالرغم من اغتيال قادتها، "ولو كان اغتيال القادة يؤثر على المقاومة لانتهت منذ اغتيال عز الدين القسام قبل 90 عاماً".

ولفت أبو عبيدة في مطلع كلمته إلى أنه وبعد مرور عام على معركة طوفان الأقصى "فنحن أمام شعب فلسطيني أسطوري بصمود أسطوري رغم الخذلان وبطش عدو يسانده الأمريكان والغرب".

وأضاف "نحدثكم من غزة العصية الصامدة القاهرة بعد مرور عام على أكثر عملية كوماندوز احترافية هزت العدو وغيرت المنطقة"، وتابع "معركة طوفان الأقصى جاءت بعدما توغل العدو في الاستيطان والتهويد والعدوان على الأسرى".

وشدد على أن "عمليات المقاومة تستنزف القدرات الأمنية والدفاعية للعدو وتكبده خسائر اقتصادية وتفرض عليه التهجير، فبعد مرور عام على طوفان الأقصى الاحتلال الوحشي المجرم منبوذ، ولا يفكر سوى ببناء الاسوار العازلة والاستقواء بسلاح الجو الأمريكي".

وبين "أبو عبيدة" أن "مقاتلينا ومقاومو شعبنا يواصلون صمودهم البطولي في كل شبر من قطاع غزة، فأسقطنا آلافا من جنود العدو قتلى وجرحى وأخرجنا من الخدمة مئات الآليات العسكرية".

وقال إن "عاما كاملا ونحن نقاتل في معركة غير متكافئة عدوا مجرما، على كافة محاور القتال وعلى امتداد غزة، وقتلنا واستهدفنا مئات الجنود ودمرنا آلياته ومركباته مع تطوير في التكتيكات".

وأضاف "طورنا تكتيكاتنا وتشكيلاتنا القتالية بشكل مستمر ومتواصل وغير متوقع لقوات الاحتلال مما يتناسب مع كل السيناريوهات المتوقعه ونجاح خيارنا في الاستمرار بالمواجهة والاستنزاف للاحتلال".

وأكد "أبو عبيدة" على أن "العدو المتغطرس لا يفهم دروس التاريخ ولا حقائق الواقع ولا ثقافة شعبنا وأمتنا، فهذه الأرض تنبت المقاومين كما تنبت الزيتون وتورث الإباء للأجيال جيلا بعد جيل، وخيارنا هو الاستمرار في معركة استنزاف طويلة ومؤلمة مع العدو والمعارك أثبتت نجاح هذا الخيار".

وفيما يتعلق بالأسرى الإسرائيليين، أشار "أبو عبيدة"، "نقول لجمهور الاحتلال إنه كان بإمكانكم استعادة أسراكم منذ عام لو ناسب ذلك طموحات نتنياهو، ومصير الأسرى مرهون بقرار من حكومة الاحتلال".

وتابع القول "ما حدث مع الأسرى الستة في رفح ربما يتكرر مع آخرين طالما يتعنت نتنياهو وحكومته الإرهابية"، مشددا على أن "لدينا تعليمات أنه إذا تعرض الأسرى للخطر أو لاشتباكات قريبة يتم نقلهم إلى أماكن أخرى أكثر أمنا".

ولفت "أبو عبيدة" إلى أن "المخاطر على الأسرى الإسرائيليين تتعاظم يوما بعد يوم، ومناطق الاشتباك يتعرض فيها الأسرى لتقاطع النيران وربما لنيران العدو نفسه".

وبين أن "ما حدث مع الأسرى الستة في رفح ربما يتكرر مع آخرين طالما يتعنت نتنياهو وحكومته، وكل مجموعاتنا المكلفة بحراسة الأسرى لديها تعليمات، بأن أي توغل إسرائيلي لمكان أسرهم، يعني بأن القرار يعود للمقاومين في الميدان".

وثمن "أبو عبيدة" ما يقوم به مقاومو الضفة الغربية، وقال إن "أبطال الضفة يمرغون انف الاحتلال من جنين الى طوباس الى طولكرم الى نابلس الى الخليل، فما عملية يافا الأخيرة إلا حلقة واحدة في ما هو قادم والقادم امر وأقسى بإذن الله".

ودعا مقاومي الضفة إلى "تصعيد مقاومتهم للرد على عنهجية الاحتلال وجرائمه، الاحتلال لا يفهم إلا لغة القوة والسلاح لا يواجه إلا بالسلاح".

ووجهة "أبو عبيدة" رسالة إلى كل المقاومين في المنطقة من جبهات الإسناد، بالقول "ما يجري في الإقليم من عمليات إسناد مواقف مقدرة وعظيمة في نظر شعبنا، نبارك جهود جبهة الإسناد في اليمن ونثمن حراكهم الشعبي".

 

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017