قال وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، من إمكانية التوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، معتبرا أنه "لا توجد صفقة في الأفق حاليًا"، وذلك خلال اجتماع عقده الإثنين، مع عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.
وخلال الاجتماع، قال غالانت إنه "لا يوجد أي طرف خيط يتيح التفاوض"، وفق ما ذكرت القناة 12 الإسرائيلية؛ وأشارت إلى أن "العائلات غادرت الاجتماع وهي تشعر بالإحباط" في ظل تراجع الجهود الدبلوماسية في محاولة للتوصل إلى صفقة.
وخلال اجتماعه مع عائلات الأسرى، قال غالانت: "هناك جمود (في المفاوضات) لا أرى أنه قابل للزحزحة في الوقت الحالي، للأسف الشديد"، مدعيا أن "هناك نوعا من التشدد في موقف حركة حماس".
وادعى غالانت أن لدى القيادات في حركة حماس "توقعات بشكل عام، بحدوث شيء يخدم مصالحهم، مثل دخول إيران في المعركة، لأننا سنكون مشغولين ولن نتمكن من التركيز على هذا الموضوع".
وأضاف غالانت: "أعتقد أنهم في وضع صعب، بسبب ما يحدث في غزة، حيث لم يعد لديهم الكثير ليخسروه. نحن نتمسك بشكل أساسي بالطرح الذي قدموه هم في بداية حزيران/ يونيو الماض"، وفقا لمزاعمه.
وأكد غالانت أن الجانب الأميركي لا يشارك بشكل كبير في المحادثات في الوقت الراهن، قائلاً: "ليس لدي أي طرف خيط للتفاوض"، وتابع: "أتحدث إليكم بصراحة حول الأمور كما أراها".
ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة "العربي الجديد"، فإن المفاوضات بشأن صفقة تبادل الأسرى في غزة قد توقفت حتى ما بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة الشهر المقبل.
كما جرى أمس اجتماع بين رئيس الشاباك، رونين بار، ورئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، عباس كامل، حيث واجه الطرفان صعوبة في التوصل إلى تفاهمات حول اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في غزة في هذه المرحلة.
وأشار التقرير أيضًا إلى أن رئيس الشاباك طلب من القاهرة نقل رسالة إلى طهران، تتضمن إشارات حول الرد الإسرائيلي المتوقع على الهجوم الصاروخي، وتحذيرًا من رد إيراني محتمل.