وضع رئيس الوزراء رامي الحمد الله، اليوم الأحد، حجر الأساس لمشروع توسعة قسم الطوارئ في مستشفى رفيديا في مدينة نابلس.

وقال رئيس الوزراء، إن توسعة قسم الطوارئ ستساهم باستقبال أعداد اكبر من المرضى وتقديم خدمات افضل، للتأكيد على أولوية قطاعي الصحة والتعليم من اجل دعم صمود المواطنين، بناء على توجيهات الرئيس محمود عباس.

وأشار إلى ان العام المقبل سيشهد افتتاح العديد من المشاريع في المحافظة، وان العمل جار على التخطيط لبناء مستشفى في المنطقة الشرقية في نابلس.

وحضر مراسم التوسعة وزير الصحة جواد عواد، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح، رئيس المجلس الاقتصادي الفلسطيني للتنمية والاعمار (بكدار) محمد اشتية، ورئيس بلدية نابلس غسان الشكعة، وعدد من الشخصيات الاعتبارية والرسمية.

من جهة أخرى اجتمع رئيس الوزراء مع مدراء المؤسسة الأمنية لمحافظة نابلس، بحضور محافظها اللواء أكرم الرجوب ونائب المحافظ عنان الأتيرة، وتم نقاش آخر التطورات الامنية في المحافظة.

وجدد الحمد الله خلال الاجتماع تأكيده على أن لا احد فوق القانون، وأن واجب المؤسسة الأمنية ضمان توفير الحماية للمواطنين وممتلكاتهم من أي اعتداء او تخريب، مثمنا في هذا السياق دور المؤسسة الأمنية بحماية المواطن الفلسطيني، وحفظ الأمن والنظام.

بدوره أكد وزير الصحة جواد عواد، أن وزارته سوف تعمل كل ما بوسعها من اجل تطوير النظام الصحي، وان مشروع اقامة قسم طوارئ حديث يتناغم من هذا التوجه، مؤكدا ان النقص الحالي في الكادر الطبي جاء نتيجة افتتاح مستشفى طوباس الحكومي هذا العام وتوفير نحو 120 كادرا جديدا له، وبالتالي سوف يتم زيادة الكوادر الطبية في العام المقبل في كل من المستشفيات والمركز الصحية، وبالتالي تلافي اي نقص حاصل .

من جانبه بارك محمد اشتيه المشروع واصفا اياه بأنه ليس الاول الذي نتعاون فيه مع وزارة الصحة، بل ان هناك عشرات المشاريع المشتركة الاخرى التي خرجت للنور، واخرى لا تزال تحت الانشاء، مشددا على اهمية تطوير نوعية الخدمة المقدمة للمريض وليس الخدمة بحد ذاتها، مؤكدا في الوقت ذاته على ان وضع حجر الاساس اليوم هو انتصار للوطن من رفح حتى جنين، وان المجلس الفلسطيني للتنمية والاعمار 'بكدار' سوف يقدم كل الامكانيات المتوفرة وفي شتى محافظات الوطن من اجل خدمة المواطن الفلسطيني.

وطالب رئيس بلدية نابلس غسان الشكعة، الحكومة بأهمية انشاء مستشفى شرق المحافظة، لما لذلك من اهمية قصوى حيث تتجمع المستشفيات في القسم الغربي من المدينة، وكذلك اثر ذلك استراتيجيا لو حدثت اي كارثة لا سمح الله ادت الى تقطيع اوصال المحافظة، حيث اكد رئيس الوزراء انه اوعز بالبدء بدراسة المشروع بشكل فوري والعمل على توفير كل ما يلزم من تمويل وقطعة ارض للمباشرة بالمشروع الحيوي والهام.

من جانبه اوضح مدير المستشفى الدكتور مازن الهموز، ان مستشفى رفيديا يقدم اختصاصات غير متوفرة في العديد من المستشفيات الفلسطينية مثل جراحات العيون والفك والحروق والاوعية الدموية وجراحات الاطفال والتجميل وزراعة المفاصل الصناعية وجراحات الاعصاب وغيرها، كما اعتمد كذلك كمستشفى تعليمي لكلية الطب في جامعة النجاح الوطنية، موضحا ان المستشفى يستقبل شهريا نحو 3000 مريض، ونحو 8500 مراجع في قسم الطوارئ، ونحو 7800 مراجع للعيادات، كما تجرى نحو 1500 عملية جراحية شهريا وما مجموعه 500 حالة ولادة في الشهر، وان المستشفى حاليا يتوفر فيه على الرغم من كل ما سبق 9 اسرة طوارئ، وان المشروع الجاري وضع حجر الاساس له سوف يقدم من 20 الى 25 سريرا حديثا وبمساحة تقدر بـ700 متر مربع، وبالتالي اهمية انعكاس ذلك ايجابيا على المريض ومقدم الخدمة الصحية. وفا

ــــــــــــــــ