الرئيسية / الأخبار / فلسطين
فصائل وقوى فلسطينية تنعى الشهيد السنوار وتشيد بدوره في طوفان الأقصى
تاريخ النشر: منذ 5 ساعات
فصائل وقوى فلسطينية تنعى الشهيد السنوار وتشيد بدوره في طوفان الأقصى
فصائل وقوى فلسطينية تنعى الشهيد السنوار وتشيد بدوره في طوفان الأقصى

نعت فصائل وقوى فلسطينية اليوم الجمعة الشهيد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية " حماس" الشهيد يحيى السنوار ، مشيدين بدوره الوطني والجهادي في معركة طوفان الأقصى ، واستشهاده مقبلاً غير مدبر خلال اشتباك مع جنود الاحتلال قرب رفح.

وأمس الخميس أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، استشهاد رئيس المكتب السياسي لـ "حماس" القائد الوطني يحيى السنوار خلال اشتباكٍ مسلح وقع الأربعاء بعد الوصول إلى موقعه بالصدفة في حيّ تل السلطان غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

حماس تنعى قائدها مقاوماً مشتبكاً


حماس تنعى رئيس مكتبها السياسي يحيى السنوار: بطلٌ مشتبك مع الاحتلال حتى آخر لحظاته
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" رسميًّا، عن استشهاد رئيس مكتبها السياسي، يحيى السنوار، في اشتباك مسلح في حي تل السلطان بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وقالت حركة حماس في بيان يان رسمي أعلنت فيه عن استشهاد القائد يحيى السنوار، ظهر اليوم الجمعة، وصل "وكالة سند للأنباء" نسخة منه، "بكل معاني الشموخ والكبرياء والعزة والكرامة تنعى حركة المقاومة الإسلامية حماس إلى شعبنا الفلسطيني وإلى أمتنا مجميعا وأحرار العالم الأخ المجاهد الشهيد يحيى السنور (أبو إبراهيم)".

واكدت الحركة أن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار "ارتقى بطلاً شهيداً، مقبلاً غير مُدبر، مُمْتَشقاً سلاحه، مشتبكاً ومواجهاً لجيش الاحتلال في مقدّمة الصفوف، يتنقل بين كل المواقع القتالية صامداً مرابطاً ثابتاً على أرض غزَّة العزَّة، مدافعاً عن أرض فلسطين ومقدساتها، ومُلهماً في إذكاء روح الصُّمود والصَّبر والرّباط والمقاومة".

وتابع البيان "كان رجلاً من أنبل الرجال وأشجع الرجال، رجلاً كرس حياته من أجل فلسطين، وقدم روحه في سبيل الله على طريق تحريرها، صدق الله فصدقه الله، واصطفاه شهيداً مع من سبقه من إخوانه الشهداء".

من جانبه، قال القيادي في حركة حماس، خليل الحية في كلمة متلفزة، اليوم الجمعة، إن "الشهيد القائد يحيى السنوار ارتقى مقبلًا غير مدبر مشتبكًا في مقدمة الصفوف ويتنقل بين المواقع القتالية".

وأشار إلى أن "السنوار ارتقى بطلا شهيدا ومواجها لجيش الاحتلال حتى آخر لحظة من حياته".

وأضاف "الحية" أن "استشهاد يحيى السنوار لن يزيد حركتنا ومقاومتنا إلا قوة وصلابة وإن حركة تقدم قادتها وأبنائها شهداء لهي حركة متجذرة في شعبها ساعية لتحقيق أهدافها".

وتابع القول "حماس ماضية حتى إقامة الدولة الفلسطينية على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس".

وبين "الحية"، أن "أسرى الاحتلال لن يعودوا إلا بوقف العدوان على قطاع غزة وإعادة أسرانا، واستشهاد القادة لن يزيد الحركة إلا إصرارا على الاستمرار".

نعت كتائب الشهيد عز الدين القسام الشهيد القائد يحيى السنوار "أبو إبراهيم" قائد حركة المقاومة الإسلامية حماس شهيداً مشتبكاً مع الاحتلال بجانب إخوانه المجاهدين في قطاع غزة.

القسام: السنوار أشرف على العمل العسكري وارتقى مقبلاً غير مدبر

وقالت كتائب القسام أن الشهيد القائد السنوار ارتقى مقبلاً غير مدبر في أشرف المعارك دفاعاً عن المسجد الأقصى المبارك وعن شعبنا وحقوقه المشروعة، "وإنه لمن دواعي الفخر أن تقدم حركتنا القادة قبل الجند، وأن يتقدم قادتها قافلة شهداء شعبنا الذين قدموا أرواحهم ودماءهم في سبيل الله وعلى طريق تحرير فلسطين، وأن يستشهد قائدها بين إخوانه المجاهدين بطلاً مشتبكاً مع الغزاة الذين ظنوا أن غزة يمكن أن تكون لقمةً سائغةً لجيشهم الجبان".

وتابع بيان القسام "لقد كانت مسيرة قائدنا "أبي إبراهيم" مسيرةً جهاديةً مشرّفة، كان خلالها من جيل التأسيس لحركة المقاومة الإسلامية حماس وأجهزتها العسكرية والأمنية، ثم ضحى بزهرة شبابه أسيراً في سجون الاحتلال لأكثر من عشرين عاماً قبل أن يخرج رافع الرأس في صفقة "وفاء الأحرار"، وبمجرد تحرره من السجن أبى إلا أن يواصل مسيرة الجهاد ولم يذق للراحة طعماً.

واكدت القسام أن الشهيد القائد يحيى السنوار أشرف على العمل العسكري للحركة في الأقاليم الثلاثة وكان له دورٌ مهم في مسار توحيد جبهات المقاومة على طريق القدس، ثم ترأس الحركة في غزة لتشكل فترة قيادته نقلةً نوعيةً في مسيرتها الدعوية والسياسية والعسكرية التي تكللت بـ"طوفان الأقصى"، وفي مسار العلاقات الوطنية والعمل المقاوم المشترك، قبل أن يترأس الحركة في الداخل والخارج عقب استشهاد القائد الكبير إسماعيل هنية.

الجهاد الإسلامي: السنوار أيقونة للجهاد والمقاومة وشهادته علامة فارقة

ونعى الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، القائد زياد النخالة، رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس)، الشهيد القائد يحيى السنوار، معتبرا أن شـهادته علامة فارقة في تاريخ النضال الفلسطيني.

وقال "النخالة"، في بيان له، إن "استشهاد القائد يحيى السنوار علامة فارقة في تاريخ النضال الفلسطيني، الذي ارتبط اسمه أكبر معركـة خاضـها الشعب الفلسطيني علـى مدار نضالها الطويل، إنها معركة طوفـان الأقصـى بكل ما تحمله من معاني البطولة والتضحية والفداء".

وأضاف "إننا ننعى اليوم قائدأ كبيراً ومميزاً من قادة شعبنا الفلسـطيني، أمضـى حياتـه مجاهـداً وتقـدم الصـفوف وقاتل في سبيل الله، لـم يتـردد ولـم يضـغف، ولم يغادر سلاحه، فكانـت شـهادته علامة فارقة في تـاريخ نضـال شعبنا".

وتابع البيان القول "نودع اليوم أبا إبراهيم قائدأ وشهيدأ، والشهداء أحياء عند ربهـم يرزقون، وأحياء في مسيرة جهادنا نحو القدس".

وشدد "النخالة"، على أن "راياتنا عالية لا تنحني، الشعب الفلسـطيني والمقاومة سيبقون أمناء علـى خـط المقاومة، وأوفيـاء لروح القائد الكبير يحيـى السنوار، أيقونة الجهاد والمقاومة".

وختم بالقول "وسـنحمل رايته وروحـه، وسنفخر به قائداً ومقاتلاً حتى الشـهادة، وسنكمل مقاتلين على طريق القدس، وسنكمل مقاتلين حتى النصر إن شـاء الله".

الجبهة الشعبية: السنوار أدار المعركة بخطة وطنية موحدة

أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عمر مراد، أنّ القائد الشهيد يحيى السنوار أدار معركة "طوفان الأقصى" ومواجهة العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة، بخطة وطنية موحدة وفق تنسيق ميداني عالي المستوى مع فصائل المقاومة الفلسطينية

وقال مراد في تصريحٍ خاص بـ "وكالة سند للانباء" إنّ السنوار منذ انطلاق معركة "طوفان الأقصى" شارك جميع الفصائل بمضامين خطة وطنية موحدة لمواجهة العدوان، ووضع كل الإمكانيات المتاحة بين المقاومين من مختلف التشكيلات العسكرية.

وأشار إلى أنّ التنسيق والتخطيط شمل كل المستويات بدءًا من خطط الإمداد وتوزيع الأدوار ورصد الأهداف والتصدي لها وتموضع المقاومين على الأرض.

ورأى مراد أنّ هذه الخطة تشير لشيء واحد وهو حرص القائد السنوار على تعزيز الأداء الميداني والسياسي المشترك بين فصائل المقاومة، مستطردًا: "السنوار لم يستأثر بقرار التفاوض كما يدّعي الاحتلال، وكنا على تواصل شبه يومي في غرفة عمليات سياسية مشتركة".

وبحسب ما جاء في شهادة عمر مراد عن القائد يحيى السنوار، فإنّ توجيهات الشهيد التي كان يصدرها على مدار أعوام مضت كانت تقوم على أرضية التنسيق والعمل الوطني والشراكة.

الجبهة الديموقراطية: سنبقى أوفياء للرسالة التي أطلقها السنوار فجر السابع من أكتوبر

واكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن القائد الوطني الكبير يحيى السنوار استشهد وهو يروي أرض فلسطين بدمه الزكي، مقاتلاً حتى اللحظة الأخيرة، فدائياً في الدفاع عن أرضه، ووفياً لشعبه حتى اللحظة الأخيرة وحريصاً على كرامته الوطنية، رفض الاستسلام ورفض المساومة وبقي يرفع علم المقاومة والصمود والثبات، في قيادة المقاومة.

وقالت الجبهة الديموقراطية في بيان نعي القائد الوطني الكبير الشهيد يحيى السنوار أنه واحدٌ من القادة الكبار الذين يعجز الكلام عن الارتقاء إلى المستوى اللائق في وداعهم، وكان رجل الفعل والعمل، وإذا قال صدق، ويكفيه فخراً أنه احتل بجدارة موقعه قائداً لطوفان الأحرار، ليس في فلسطين وحدها بل في العالم كله.

وشددت على أن هذا الحدث الجلل لن يكون إلا حافزاً إضافياً، يدفع شعبنا الصامد البطل ومقاومته الباسلة إلى المزيد من التماسك والإصرار على مواصلة مسيرة النضال والكفاح والمواجهة الشاملة للتحالف الأمريكي الإسرائيلي ومشروعه التدميري، أوفياء للرسالة التي أطلقها القائد الوطني الكبير فجر السابع من أكتوبر المجيد من أجل أن يغمر طوفان المقاومة كل شبرٍ من أرض فلسطين.

حركة المجاهدين: السنوار ارتقى شهيداً ومقبلاً لا مدبر

من جانبها قالت حركة المجاهدين الفلسطينية وجناحها العسكري كتائب المجاهدين أن الشهيد القائد يحيى السنوار "أبو إبراهيم" رئيس المكتب السياسي لحركة حماس" ارتقى شهيداً مشتبكاً ومقبلاً غير مدبر في مواجهةٍ واشتباكٍ مباشر مع قوات العدو في مدينة رفح جنوب قطاع غزة .

واكدت أن القائد الشهيد السونار يقدم أنموذجاً حيا بالإقدام والتضحية والفداء بعد رحلة جهادية طويلة قضاها مقاوماً للاحتلال الاسرائيلي ومدافعاً عن حقوق شعبه العادلة ومنافحاً عن مقدسات الأمة في فلسطين.

وطالبت حركة المجاهدين الفلسطينية الاحتلال أن يدرك أنه في معركة مفتوحة مع كل أطياف شعبنا وأركان أمتنا وعلى الكيان أن يدفع وحكومته الارهابية الثمن باهظاً جراء هذه الجريمة وكل الجرائم بحق شعبنا.

لجان المقاومة:السنوار ارتقى بعد أن أذل الاحتلال ومستوطنيه

ونعت قيادة لجان المقاومة في فلسطين وذراعها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية "حماس " وقائد معركة طوفان الأقصى، والذي ارتقى مقبلاً غير مدبر بعد حياة مليئة وعامرة بالجهاد والمقاومة وإذلال وإساءة وجه الكيان ومستوطنيه وقادتهم الجبناء وعملاؤهم حيث كان في صفوف المواجهة والاشتباك الأولى مع العدو وجنوده.

وأكدت "أن إستشهاد القائد الملهم الحاج أبو إبراهيم السنوار مقبلاً غير مدبر ضاغطاً على الزناد مرتدياً كوفيته وجعبته وفي صفوف المواجهة الأولى وخطوط النار والاشتباك مع العدو الصهيوني لهي رسالة كبيرة ممهورة بالدماء الطاهرة أن النصر والعزة والكرامة لا تكتب إلا بالدم والنار والبارود".

وشددت على أن القائد الملهم الحاج أبو إبراهيم السنوار سيظل قلب الأمة الحي النابض بالثورة والمقاومة والعزيمة وسيظل اسمه مقروناً وملازماً لصورة الإذلال والهزيمة التي اكتست كل كيان العدو الصهيوني وحلفاؤه وفي مقدمتهم رأس الإرهاب الولايات المتحدة الأمريكية والغرب الظالم.

وأظهرت الصور التي نشرها جيش الاحتلال ليحيى السنوار بعد ارتقائه، أنه كان يلتف بالكوفية الفلسطينية ويرتدي سترة عسكرية ومعه أسلحة وقنابل وعليه غبار المعركة وبارودها؛ ما أثار تفاعلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث أشاد المغردون بهذه النهاية مؤكدين أنّه "خرج للاحتلال مشتبكًا مقبًلا كما لم يفعل أي زعيم سياسي في العهد الحديث".

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017