اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، 17 مواطنًا فلسطينيًا؛ بينهم مُسنون، خلال عمليات اقتحام واسعة لمناطق متفرقة ومختلفة في الضفة الغربية والقدس المحتلة، تخللها مداهمة منازل المواطنين والاعتداء عليهم.
وقال مراسل "وكالة سند للأنباء" في الخليل، إن قوات الاحتلال دهمت البلدة القديمة في مدينة الخليل، جنوبي الضفة المحتلة، واقتحمت منزل المواطن سعد الزرو (60 عامًا)؛ قبل أن تقوم بالاعتداء عليه واعتقاله.
ونوه مراسلنا إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت أيضًا الشقيقين: الفتى معتز الزرو (17 عامًا) والشاب أنس الزرو (23 عامًا)، وهما أبناء المعتقل المُسن "سعد الزرو".
ونبه إلى اعتقال كلًا من: سيف أبو حديد، غسان أبو حديد، وممدوح أبو حديد، بعد تفتيش منازلهم والعبث بمحتوياتها في حارة أبو حديد بمدينة الخليل.
وأفاد مكتب "إعلام الأسرى" الحقوقي، بأن قوات الاحتلال اعتقلت كلًا من: الشاب جاسر أبو شوشة من حي أم الشرايط بمدينة البيرة، والشاب منذر الشيخ قاسم من مدينة البيرة، وسط الضفة الغربية.
ولفت "إعلام الأسرى" النظر إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت الشابين: طه الغروز ومحمد الدبس، بعد اقتحام منزليهما في مخيم عايدة للاجئين، شمالي مدينة بيت لحم، جنوب الضفة المحتلة.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت الشقيقين أحمد وزياد القنيري؛ وهما شقيقا الشهيد أمجد القنيري، بعد محاصرة منزلهم في حرش السعادة بمدينة جنين.
ودهمت قوات الاحتلال، فجر اليوم الخميس، بشكل واسع بلدة عزون، شرقي مدينة قلقيلية، تزامنًا مع تخريب محتويات منازل ومصادرة أجهزة كمبيوتر وسرقة مصاغ ذهبي، واعتقال 5 مواطنين.
ونقل مراسل "وكالة سند للأنباء" عن مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتقلت من عزون، كلًا من: محمود حسن سليم، مراد سويدان ونجله وديع، محمد بلال رضوان، والمواطن إسماعيل رضوان والد الشهيد وليد للضغط على نجله وديع لتسليم نفسه.
وطالت الاقتحامات الإسرائيلية الليلية، مدينة نابلس ومخيم عسكر للاجئين، شرقي المدينة، محيط دوار المنارة وسط مدينة رام الله، وبلدة نعلين غربي المدينة، ومدينة البيرة، بالإضافة لاقتحام بلدة الرام شمالي القدس المحتلة.
والليلة الماضية، أصيب مواطن بجروح متوسطة، برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحام بلدة اليامون، غربي مدينة جنين، شمالي الضفة الغربية.
وأوضحت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اقتحمت اليامون بعدة آليات وتجولت في أحياء وشوارع البلدة، تزامنًا مع اندلاع مواجهات بين المواطنين والاحتلال.
