قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فيليب لازاريني، إن قطاع غزة أصبح مقبرة للأطفال، فهناك 40 طفل يقتل يومياً منذ عام.
وبين "لازاريني"، في منشور له على حسابه في منصة "إكس"، اليوم الأربعاء، اطلعت "وكالة سند للأنباء" عليه، أن العالم التزم منذ ثلاثة عقود باحترام ودعم حقوق الطفل من خلال اعتماد اتفاقية حقوق الطفل.
وكانت وكالة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، قد نشرت تقريراً رصدت فيه استشهد نحو 40 طفلا هناك كل يوم، على مدار 411 يوماً منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" جيمس إلدر، "إن مليون طفل في قطاع غزة يعيشون جحيما على الأرض".
وأضاف "غزة هي التجسيد الحقيقي للجحيم على الأرض بالنسبة إلى مليون طفل فيها. والوضع يزداد سوءا يوما بعد يوم.. والتقديرات تشير إلى أن حصيلة الشهداء بين الأطفال في غزة تجاوزت 17 ألف، وهذا يعني أنه يُقتل ما بين 35 إلى 40 فتاة وصبي يوميا في غزة".
وبين "إلدر"، أنه بعد مرور أكثر من عام على الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة يظل الأطفال يعانون أذى يوميا لا يوصف.
ووفقا لإحصائيات المكتب الإعلامي الحكومي في غزة حول حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة فإن قرابة ١٧ الف و٣٠ طفلاً استشهدوا ، وأن ١٧١ طفلاً ولدوا واستشهدوا في حرب الإبادة الجماعية، و ٧١٠ أطفالٍ استشهدوا خلال الحرب وعمرهم أقل من عام.
وبدعم أميركي، يشن الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 146 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.