نعم لإنهاء العدوان على الشعب الفلسطيني وإنهاء معاناة العمال
دعا الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين وبمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يصادف 29-تشرين الثاني من كل عام، إلى وقف وإنهاء العدوان على الشعب الفلسطيني والحرب الشرسة على قطاع غزة، والتي أنهت شهرها الرابع عشر واستمرار معاناة العمال جرّاء منعهم من الوصول الى مكان عملهم داخل الخط الأخضر، مع التأكيد على معاقبة إسرائيل على جرائمها بحق جموع الشعب الفلسطيين وعلى أبناء الطبقة العاملة الفلسطينية.

وشدد الاتحاد العام في بيانه على أن المجتمع الدولي وعلى رأسها منظمة العمل الدولية، والاتحاد الدولي للنقابات، مطالبة ببذل أقصى جهودها وضغطها على دولة الإحتلال والدول المنحازة إليها من أجل إنهاء الحرب الضروس التي تُشن على الشعب الفلسطيني من قبل حكومة نتنياهو اليمينية، والتي راح ضحيتها أكثر من (44) ألف شهيد، و أكثر من (100) ألف جريح، وارتفاع نسب البطالة إلى أكثر من (500) ألف عاطل عن العمل، ونحو ثلثيهم من العمال الذين تم طردهم قسرا من أماكن عملهم، مما يحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تلك الضحايا والأضرار ماديا ومعنويا.

إن الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين يعبر عن إعتزازه بمواقف الدول الصديقة والاتحادات العمالية التي تساند ووقفت إلى جانب الشعب الفلسطيني وعمال فلسطين، وسيرت عشرات المسيرات والإعتصامات دعما لقضيته العادلة، وهذا يستدعي الإستمرار في هذه المواقف وفضح ممارسات الإحتلال في كل المحافل الدولية والإقليمية، والعمل على تطبيق قرارات الجنائية الدولية التي نصت على إعتبار العدوان الإسرائيلي جريمة بحق الشعب الفلسطيني.

وعبر الاتحاد العام عن شكره وتقديره للبيانات الصادرة من الاتحادات والنقابات العمالية الدولية بهذه المناسبة، والتي أظهرت تضامنها ومساندتها للمواقف الفلسطينية والشرعية الدولية والمطالبة، بسرعة إنهاء الحرب ضد الشعب الفلسطيني وتحصيل حقوق عماله، والإعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وتشجيع حملات المقاطعة لمنتجات المستوطنات، والعمل على إنهاء الحرب في قطاع غزة وإفشال توجهات الإحتلال الذي يسعى لضم الضفة الغربية وإنهاء السلطة الوطنية الفلسطينية.