اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، شابًا جريحًا فلسطينيًا من داخل مستشفى العربي التخصصي بمدينة نابلس شمالي الضفة الغربية.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيانٍ له، أن الشاب أيمن غنام تم اعتقاله بزعم مشاركته في عملية "ميخولا" بالأغوار التي قُتل فيها مستوطن وأصيب آخر قبل أشهر.

وبحسب مصادر محلية، فإن قوات إسرائيلية خاصة تمكنت من التسلل إلى غرفة العناية، واختطفت الشاب أيمن غانم، الذي كان مصابًا جراء قصف طائرة مسيرة استهدفت مركبته بالقرب من طوباس يوم أمس.

 وقالت مصادر صحفية إن القوات الخاصة دخلت المستشفى متنكرة بزي نسائي، وأيضًا بزي دكتور وشيوخ، حيث اعتدت على اثنين من الطاقم الطبي بالضرب قبل أن يتم اختطاف الشاب غانم.

بدورها، أدانت وزارة الصحة الفلسطينية اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمستشفى العربي التخصصي في نابلس، واعتقال جريح كان يتلقى العلاج داخل المستشفى.

واعتبرت "الصحة" هذا الفعل انتهاكًا خطيرًا لجميع القوانين والمواثيق الدولية التي تضمن حماية المرافق الصحية والمرضى.

وجددت وزارة الصحة مناشداتها العاجلة للمؤسسات الدولية وللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتدخل الفوري لوقف اعتداءات الاحتلال على مراكز العلاج وكوادرها، داعيةً إلى توفير الحماية الفورية للمنظومة الصحية بكل مكوناتها.

وفي 11 أغسطس/آب الماضي، قتل مستوطن وأصيب آخر، بعملية إطلاق نار في الأغوار الشمالية شمال شرقي الضفة الغربية المحتلة.