قال محافظ سلفيت اللواء د.عبدالله كميل أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين نفذوا خلال نوفمبر المنصرم للعام 2024 حوالي 321 انتهاكا في بلدات وقرى المحافظة.

وأوضح المحافظ كميل أن الاعتداءات تركزت في عمليات التخريب لاشجار الزيتون المعمرة، حيث تم رصد تقطيع وتكسير 270 شجرة في ديراستيا وياسوف، وفيما يتعلق بعمليات الاقتحام، بين كميل ان جيش الاحتلال يواصل اقتحامه لقرى وبلدات المحافظة والتنكيل بالمواطنين تحت حجج واهية، حيث رصد التقرير 125 عملية اقتحام، ومداهمة 18 منزلا عاثوا فيها خرابا، واعتقال واحتجاز 21 مواطنا.

ورصد التقرير 35 اعتداءً نفذها المستوطنين، في حين نفذ الجيش 16 اعتداء في مناطق مختلفة، كما ونفذوا 18 عملية مصادرة وسرقة معدات في مناطق مختلفة بحجج العمل بمناطق مصنفة ج، وتخريب 6 ممتلكات.

وفي ملف الحواجز، بين كميل أن إغلاق مداخل البلدات ونصب الحواجز استخدمها الإحتلال للتضييق على الفلسطينيين وعزل المناطق عن بعضها، ومنعهم من حرية التنقل، حيث رصد التقرير 21 عملية اغلاق، و43 حاجزا موزعا على معظم المناطق بالمحافظة.

وأوضح محافظ سلفيت إن عمليات مصادرة الاراضي متواصلة تتمثل في الأوامر العسكرية للاستيلاء على المزيد منها، حيث أصدرت سلطات خلال الشهر المنصرم إخطارين مصادرة على مساحة 554 دونما، و792 مترا، من أراضي مواطني ياسوف، مردا، كفل حارس، كفر الديك، كما ورصد التقرير عملية تجريف بواقع دونمين من أراضي المواطنين في سرطة، كما وهدمت قوات الاحتلال 3 منازل ومنشأتين في ديربلوط والزاوية.

وحمل المحافظ كميل حكومة الاحتلال الإسرائيلي والمجتمع الدولي مسؤولية التدهور الخطير الذي وصلت إليه الأوضاع في محافظة سلفيت بشكل خاص، وكافة أرجاء الأراضي الفلسطينية، والتي تجاوزت كافة الأعراف الدولية مما يزيد الأمر تعقيداً ويحول دون استتباب الأمن .