استشهد 18 صحفياً في 65 انتهاكاً إسرائيليًا من إجمالي 72 انتهاكًا ارتبكوا بحق الصحفيين الفلسطينيين والحريات الإعلامية، خلال شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
ورصد المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية " مدى" في بيان صحفي تلقته "وكالة سند للأنباء"، ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي ما مجموعه 65 انتهاكاً بحق الصحفيين الفلسطينيين،منها 43 انتهاكًا في قطاع غزة، و22 انتهاكاً في الضفة الغربية.
وأشار التقرير إلى أن سلطات الاحتلال لا زالت ترتكب أبشع الانتهاكات والجرائم ضد الصحفيين والحريات الإعلامية الفلسطينية، تمثلت بشكل أساسي بقتل 18 صحفي وصحفية خلال الشهر الماضي.
وأكد مركز "مدى" أن استهداف الصحفيين يهدف إلى التعتيم الإعلامي، ومنع الباقين منهم من إكمال رسالتهم الإعلامية في نقل ما يجري من أحداث مؤسفة، وجرائم مروعة لبقية أنحاء العالم.
ووثق مركز "مدى" 17 حالة استهداف لمنع التغطية الإعلامية خلال الشهر الماضي، وقع منها 11 حالة في قطاع غزة.
واستهدفت قوات الاحتلال كلا من الصحفيين أنور أبو اصليح، خميس الريفي، أحمد المقادمة، عيسى صيام، سلمى القدومي وعدي أبو زيد، بإطلاق الرصاص من طائرة "كواد كابتر" خلال تغطية آثار العدوان في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
واستهدفت مدفعية الاحتلال طاقم قناة "الجزيرة مباشر"، المراسل طلال العروقي والمصور مؤمن القريناوي، وكلا من الصحفيين المستقلين فضل مغاري، سائد أبو نبهان، وخميس الريفي.
وخلال نوفمبر أيضًا اعتقلت قوات الاحتلال، الكاتب الصحفي توفيق السيد سليم خلال مروره على حاجز عسكري، أثناء نزوحه قسرا من "بيت لاهيا"، ولم تتمكن عائلته من معرفة مكان اعتقاله.
وفي الضفة الغربية، استهدف جنود الاحتلال عدداً من الصحفيين والصحفيات بالأعيرة الحية خلال تغطية اقتحام مخيم "طولكرم".
وقررت سلطات الاحتلال تمديد إغلاق مقر "شبكة الجزيرة" في رام الله 45 يوما إضافية، بعد انتهاء فترة الإغلاق الأولى.
وارتفع عدد الشهداء الصحفيين في قطاع غزة إلى 192 شهيداً، جراء العدوان الإسرائيلي على غزة منذ السابع من أكتوبر عام ٢٠٢٣.