أضحت جمعية رعاية الطفل الفلسطيني (سفير) علامة فارقة بالعمل الخيري ليس عل مستوى محافظة نابلس فحسب، بل على المستوى الوطني، فيما تبرز مشاريعها على مدار العام وتتميز خلال الفترات الموسمية.
وقال الشيخ عيسى الهندي مؤسس الجمعية أن جمعية رعاية الطفل الفلسطيني «سفير» تأسست العام 2005 بجهد مجموعة من الشباب المثقف في مخيم عسكر الجديد شرقي نابلس، وأضحت الان عنوانا بارزا في العمل الخيري على مستوى الوطن.
وأضاف ان اهداف الجمعية التي تم وضعها ركزت على العناية بالطفل الفلسطيني من سن يوم واحد حتى سن 12 عاما، الى جانب اجراء الدراسات حول الانتهاكات التي يتعرض له الطفل الفلسطيني وإقامة المشاريع الموسمية ولغير موسمية المتعلقة بالطفل.
وأشار الهندي الى سعي الجمعية لإقامة مستوصف طبي لتحقيق أهدافها المتعلقة بالطفل وسيجد المشروع النور قريبا، كما تنفذ برامج ترفيهية للطفل من كورال ودبكة والرسم وغرفة الاثراء ومشروع ما بعد المدرسة حيث يتم استضافة الأطفال بعد مغادرتهم المدرسة لساعتين يتم خلالها تقديم وجبة صحية وحل الواجبات وكان هناك اتفاق مع مكتب تكسي المدينة لإحضار الأطفال واعادتهم.
وهناك مشروع كفالة الايتام الذي يستفيد منه 1200 يتيم من شمال الضفة الغربية، ويتم بتمويل من مؤسسة كرامة التضامن البلجيكية، ومؤسسة إلمي الفرنسية Eilmy ) ، ومشروع السلة الغذائية وكسوة العيد للطفل ومشروع الفوط الصحية.
وركز الهندي على مشروع تمكين المرأة المنتجة من خلال خلق مشاريع إنتاجية وتحقق للأسر المحتاجة الاكتفاء الذاتي، كما أشار الى مشروع الاضاحي الممول من الخارج ومن متبرعين محليين.
وتنفذ الجمعية حملة الشتاء التي بدأت بداياتها حاليا وتستفيد منها أربعة الاف مستفيد تقدم لهم حرامات وستر شتوية، كما تم تنفيذ مشاريع ومساعدات متعلقة بالأثاث وتحسين البيوت، وبخاصة النواحي الصحية فيها لأهميتها على صحة الطفل وفرشات ومشروع الحليب الذي يستفيد من الطفل من عمر 1 الى عمر 6 اشهر، والمتبرع به من مؤسسة إلمي الفرنسية كما سيتم عمل برامج توعية للأطفال وعوائلهم من سنة 6 اشهر حتى سن 12 في كيفية التعامل مع الحليب.
وقال بهاء الهندي المدير التنفيذي للجمعية أن برامج الجمعية متعددة ومتنوعة : أبرزها كفالات الايتام والحرامات والطرود الغذائية ومشروع الحليب والترفيه للأطفال والحقيبة المدرسية والاضاحي والكسوة.
وتنظم الجمعية عادة خلال شهر رمضان، عدداً من الأمسيات الرمضانية في مخيم عسكر الجديد، إضافة إلى عقد ندوات مع أساتذة تربويين وأخصائيين اجتماعيين، ورجال دين لمناقشة ومتابعة وحل أمور تتعلق بمشاكل الشباب والأطفال.
وتضمن هذه الأمسيات مسابقة سين ـ جيم، إضافة إلى فقرات ترفيهية، وعرض لفرقة الدبكة والكورال التابعتين لجمعية رعاية الطفل الفلسطيني، وفي نهاية كل أمسية كانت توزع الجوائز على المشاركين والجمهور في هذه الأمسيات، وقام طواقم الشباب والشابات المتطوعين لدى الجمعية بإعداد هذه الأمسيات والبرامج.