قال القائد العسكري لهيئة تحرير الشام، مرهف أبو قصرة، المعروف باسمه الحربي أبو حسن الحموي، الثلاثاء، إن بناء مؤسسة عسكرية تنضوي ضمنها كل الفصائل المعارضة، يشكل "الخطوة المقبلة" بعد إطاحة الرئيس السابق بشار الأسد.
وقال أبو قصرة في مقابلة مع وكالة فرانس برس في مدينة اللاذقية الساحلية: "في أي دولة، يجب أن تنضوي كل الوحدات العسكرية ضمن هذه المؤسسة".
وعما إذا كان سيصار إلى حل جناح الهيئة العسكري، أجاب: "بالتأكيد.. سنكون إن شاء الله من أول المبادرين وسنبقى مبادرين لأي توجه يحقق المصلحة العامة للبلد".
وكان أبو محمد الجولاني، قائد "هيئة تحرير الشام" التي تولّت السلطة في سوريا بعد الإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد، قد تعهد أن يتمّ "حلّ الفصائل" المسلّحة و"انضواء" مقاتليها في الجيش السوري الجديد.