نشر وزير الاتصالات الإسرائيلي شلومو كرعي، اليوم الاحد، تدوينة مثيرة للجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تشير إلى الأطماع الإسرائيلية في سوريا.
واقتبس كرعي، وهو من حزب "الليكود"، تدوينته من مقولات دينية يهودية، قال فيها إن "مستقبل أبواب القدس التي تنير دربنا هو أن تصل حتى أبواب دمشق".
وأضاف كرعي في تدوينته على منصة "إكس" بعد مشاركته مستوطنين متطرفين باقتحام باحات المسجد الأقصى بالقدس المحتلة، أنه قام بأداء الصلاة في أنفاق ساحة حائط المبكى (حائط البراق)، وقام بالصلاة لعودة كل المحتجزين.
وصباح اليوم، اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين باحات المسجد الأقصى، تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال، وأدوا طقوسا تلمودية في رابع أيام ما يعرف بـ"عيد الأنوار" (الحانوكاه).
وخلال ديسمبر/ كانون الأول الجاري، توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي في جنوب سوريا، وباتت تبعد نحو 40 كيلومترا عن العاصمة دمشق.
واستغلت "إسرائيل" الإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد لتكثيف هجماتها الجوية لتدمير البنية التحتية العسكرية في سوريا وما تبقى من منشآت الجيش السوري وتوسيع احتلالها للجولان.
كما أعلنت "إسرائيل" من طرفها انهيار اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا لعام 1974، واحتلت المنطقة العازلة منزوعة السلاح في هضبة الجولان السورية، وكذلك جبل الشيخ، وتوغلت في ريف درعا.