شيعت جماهير فلسطينية كبيرة، اليوم السبت، جثمان الشهيد محمد مدحت أمين عامر، الذي ارتقى برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء أمس الجمعة.
وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى رفيديا الحكومي، وتوجه إلى منزل عائلة الشهيد في شارع القدس المحاذي لمخيم بلاطة لإلقاء نظرة الوداع عليه، ثم توجه إلى مسجد عباد الرحمن للصلاة عليه قبل مواراته الثرى بمقبرة مخيم بلاطة.
وردد المشيعون هتافات غاضبة منددة بجرائم الاحتلال في الضفة الغربية وقطاع غزة، معبرين عن دعمهم للمقاومة بمواجهة الاحتلال.
ومساء أمس، اقتحمت قوات الاحتلال محيط مخيم بلاطة شرقي نابلس، ودارت اشتباكات مسلحة بينها وبين المقاومين داخل المخيم، أصيب خلالها 10 مواطنين برصاص الاحتلال، بينهم الشاب محمد عامر (18 عاما) الذي استشهد متأثرا بإصابته الحرجة بالصدر بعد وصوله إلى مستشفى رفيديا.