الرئيسية / الأخبار / فلسطين
قراقع: صفقة التبادل أكبر عملية إنقاذ جماعية للأسرى منذ عام 1985
تاريخ النشر: منذ 3 ساعات
قراقع: صفقة التبادل أكبر عملية إنقاذ جماعية للأسرى منذ عام 1985
قراقع: صفقة التبادل أكبر عملية إنقاذ جماعية للأسرى منذ عام 1985

وصف عيسى قراقع رئيس المكتبة الوطنية الفلسطينية ووزير الأسرى سابقاً صفقة التبادل المرتقبة بعد التوقيع على وقف إطلاق النار في غرة بأنها ستكون أكبر عملية إنقاذ جماعية للأسرى والأسيرات منذ عام 1985، والأكثر نوعية وكمية إذا لم تعرقلها الحكومة الإسرائيلية.

وقال قراقع: "إن وقف الإبادة الدموية في قطاع غزة ووضع حد للإبادة الصامتة في سجون ومعسكرات الاحتلال يعتبر انجازاً وطنياً فلسطينياً وانتصاراً للحق الفلسطيني وذلك على ضوء المخططات الفاشية والإجرامية الصهيونية التي استهدفت محو وشطب الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية من على الخريطة وإنكار حقه الثابت في الحرية وتقرير المصير".

وأشار قراقع إلى أن الإفراج عن الأسرى المؤبدات والمئات من ذوي الأحكام العالية والمرضى والجرحى من أطفال ونساء والقيادات الفلسطينية هو انتصار الدم الفلسطيني على السيف الصهيوني وعلى سياسة القتل والمجازر والإعدامات ودفن الأسرى في السجون التي تحولت إلى جحيم ومقابر وأماكن للموت والتدمير الإنساني والروحي لآلاف المعتقلين الفلسطينيين.

وأوضح أن العدو الصهيوني قد تجاوز كل الحدود والقواعد في ارتكاب الإبادات وضرب بعرض الحائط كل الأسس والمواثيق الإنسانية والأخلاقية والعدالة الكونية، وأمام كل ذلك فإن الحرية تنتزع انتزاعاً ولا تستجدى وخاصة بعد أن فشل القانون الدولي والأمم المتحدة والدبلوماسية الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان في إنقاذ الأسرى مما يتعرضون له من جرائم حرب ممنهجة ازدادت توحشاً بعد 7 اكتوبر 2023.

مضيفاً: "لقد عجز المجتمع الدولي عن توفير الحماية للأسرى وحتى إعادة جثة أسير واحد أو التدخل لوضع حد للممارسات الخطيرة التي تجري في معسكرات وسجون الاحتلال من تعذيب وإهانات واغتصاب وإعدامات وتجويع وانتشار للأمراض الفتاكة".

وأشار إلى أن الاتفاق وقّع بعد استمرار الإنكار الصهيوني لمكانة الأسرى الفلسطينيين القانونية كأسرى حرية ومقاتلو حركة تحرر وطني، وحتى أهالي المحتجزين الإسرائيليين في مظاهراتهم من أجل عودة أسراهم وخطابات المسؤولين الأمريكيين والأوروبيين تجاهلت آلاف الأسرى المعذبين في سجون الاحتلال، وقد حان الوقت للعمل من أجل انتزاع المكانة القانونية للأسرى الفلسطينين كمحاربين شرعيين لأجل الحرية وفتح الملف الأسود لجرائم الاحتلال في السجون أمام المحاكم الدولية.

وتوقع قراقع أن تتكشف الكثير من المآسي والكوارث بعد إتمام الصفقة عما تعرض له شعبنا في قطاع غزة والأسرى في السجون والمعسكرات السرية.

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017