اغتال جيش الاحتلال الإسرائيلي مقاومين فلسطينيين، مساء اليوم الأربعاء، بعد حصار منزلهما في بلدة برقين غرب مدينة جنين شمال الضفة الغربية.
وأفادت مصادر محلية، باستشهاد المقاومين منفذي عملية "الفندق" قتيبة الشلبي، ومحمد نزال بعد محاصرة جنود الاحتلال منزل عائلة "مساد" مستخدمين الرصاص الحي وقذائف "أنيرجا"، بينما كانت طائرات الاستطلاع تحلق على ارتفاع منخفض في سماء المنطقة.
وفي أعقاب ذلك، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منزل عائلة "المساد" في بلدة برقين غرب مدينة جنين بعد محاصرته لساعتين واندلاع اشتباكات عنيفة مع المقاومين.
ويوم الاثنين، قتل 3 إسرائيليين وأصيب 7 اثنان بحالةٍ خطيرة، في عملية إطلاق نار استهدفت حافلة إسرائيلية ومركبة قرب قرية الفندق شرق قلقيلية بالضفة الغربية، وتمكن منفذوها الانسحاب.
وأكد الإسعاف الإسرائيلي، مقتل 3 أشخاص كانوا يستقلون سيارتين خاصتين، فيما أصيب 7 من ركاب الحافلة برصاص مقاومين فلسطينيين، مشيرًا إلى أنّ بين الإصابات سائق الحافلة وقد وصفت حالته بالخطيرة.
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه العسكري على مدينة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية، لليوم الثاني على التوالي، مع استمرار الاشتباكات مع المقاومة الفلسطينية، ونزوح مئات الفلسطينيين من مخيم جنين.
وأسفر العدوان على عموم جنين ومخيمها، حتى صباح اليوم الأربعاء عن 10 شهداء بينهم طفل، وأكثر من 40 إصابة بجراح متفاوتة بينها خطيرة، وفق مصادر طبية فلسطينية رسمية.