كتب تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية رئيس دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية ، وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ، في مدونته على ( الفيس بوك وتويتر ) مُعقباً على قانون يهودية الدولة في إسرائيل الذي وافقت عليه حكومة نتنياهو وحولته للكنسيت الإسرائيلي لإقراره والمصادقة عليه ، حيث قال :
المرض لا يحول دائما دون متابعة الأوضاع والتطورات الأخيرة التي تعصب بالقضية الفلسطينية وحقوق شعبنا المشروعة ، فمن سرير التماثل للشفاء في المستشفى ما يجري في إسرائيل من سن لقوانين عنصرية كقانون يهودية الدولة.
وأضاف تيسير خالد في مدونته : بالمناسبة إنتهيت في هذه اللحظات من مطالعة كتاب له صلة بالموضوع : الكتاب بعنوان ( إختلاق اسرائيل القديمة - اسكات التاريخ الفلسطيني ) لمؤلفه البريطاني كيث وايتلام ... الكتاب قيـّـم فعلاً ويحاول معالجة حقائق التاريخ والحضارة ، وحتى علم الآثار على أيدي مجموعات ومؤسسات بحث في إطار الدراسات التوراتية ، ببعث دولة اسرائيل القديمة ( دولة داود) المزعومة على صورة دولة اسرائيل الجديدة في ظل محاولات مسيسة لمحو كل وجود حضاري أو تاريخي أركيولوجي ( آثار ) في بلاد كنعان.
وأضاف خالد : نتنياهو تمادى ووصل به الصلف والغرور والغباء السياسي معاً إلى درجة يعتقد فيها أن قانون يهودية الدولة هو الوسيلة لضرب عدة عصافير بحجر واحد :
أولاً : إلغاء حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى أراضيهم التي هجروا منها.
وثانيا : الانقضاض على الحقوق السياسية والمدنية للفلسطينيين في الداخل الفلسطيني.
وثالثا : بأنه الوسيلة للربط بين إسرائيل القديمة كما وردت في أساطير السحرة والعرفين وفي الدراسات التوراتية الحديثة المسيئة جدا والى أبعد الحدود ، وبين دولة إسرائيل الجديدة التي وجُدت في سياق مشروع إستعماري معروف ، والوسيلة كذلك لإستبعاد كل تاريخ وربما كل وجود للفلسطينيين في أرض أبائهم وأجدادهم بلاد كنعان وما أصبح يعرف لاحقا بفلسطين ، والتي تدل أبحاث الآثار فيها أن تاريخ ما يسمى إسرائيل القديمة فيها لا يعدو أن يكون سطرا في تاريخ شعب عظيم هو الشعب الكنعاني الفلسطيني.