الرئيسية / الأخبار / فلسطين
الاحتلال يمهل "أونروا" 48 ساعة لإخلاء منشآتها بالقدس
تاريخ النشر: أمس الساعة 05:48
الاحتلال يمهل "أونروا" 48 ساعة لإخلاء منشآتها بالقدس
الاحتلال يمهل "أونروا" 48 ساعة لإخلاء منشآتها بالقدس

أكد داني دانون، السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، أن تل أبيب ستقطع كلّ علاقاتها مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) وأيّ هيئة تنوب عنها، وتطالبها بإنهاء "بوقف نشاطها وإخلاء جميع منشآتها في القدس خلال 48 ساعة.

وجاءت تصريحات السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، قبل اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن اعتماد إسرائيل قانونا صادق عليه (كنيست) مؤخرا، ينهي الوجود القانوني لأونروا في إسرائيل خلال 48 ساعة (يدخل حيّز التنفيذ في 30 كانون الثاني/ يناير).

وقال دانون إن "القانون يمنع الأونروا من العمل ضمن حدود الإقليم السيادي لدولة إسرائيل، كما يحظر أيّ تواصل بين مسؤولين إسرائيليين والأونروا". وأضاف أن "إسرائيل ستنهي كلّ اتصالات التعاون والتواصل مع الأونروا أو أيّ جهة تنوب عنها".


وجاء في تصريحات دانون أنه أخطر أعضاء مجلس الأمن، رسميا، بأنه "خلال 48 ساعة، ستتوقف دولة إسرائيل عن التعاون مع منظمة أونروا. على أونروا وقف نشاطها وإخلاء جميع منشآتها في القدس".

وأفاد بأن "القانون يحظر على أونروا العمل داخل حدود السيادة الإسرائيلية، ويمنع أي اتصال بين الجهات الإسرائيلية والمنظمة. بالإضافة إلى ذلك، يُحظر على الأونروا إقامة أي مكاتب تمثيلية أو تقديم خدمات أو تنفيذ أنشطة داخل أراضينا".

وشدد على أن "إسرائيل ستنهي أي تعاون أو اتصال أو علاقة مع الأونروا أو أي شخص يعمل باسمها". وأضاف "هذا القرار يأتي بعد سنوات من الجهود لدفعكم إلى اتخاذ خطوات ضد سيطرة حماس على المنظمة"، وفق مزاعمه.

وقال لازاريني أمام مجلس الأمن إن "الهجوم المتواصل على أونروا يضر بحياة ومستقبل الفلسطينيين في كل أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة. إنه يقوض ثقتهم في المجتمع الدولي، ويعرض أي احتمال للسلام والأمن للخطر".

وتصاعدت الحملة الإسرائيلية الشرسة على "أونروا" بعد السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023 بادعاء مشاركة موظفين بالوكالة الأممية في عملية طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة الفلسطينية على غلاف قطاع غزة، كما زعم الاحتلال أنّ المقاومة تستخدم منشآت الوكالة لأغراضٍ عسكرية.

ونفت الأمم المتحدة الادعاءات الإسرائيلية، مشيرةً إلى أنّ "إسرائيل" لم تقدم أدلة كافية على ذلك، وبالرغم من الضغوط الدولية على "إسرائيل" والمطالبات المتصاعدة لعدم تعطيل دور "أونروا"، تبقى المخاوف قائمة من تأثير هذه السياسات على الوضع الإنساني المتدهور، خاصة في ظل تراجع الدعم الدولي للمساعدات الموجهة للفلسطينيين.

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017