ذكرت تقارير إعلامية أجنبية أن القوات الجوية البريطانية أرسلت طائرتين لجمع معلومات استخبارية شرق البحر الأبيض المتوسط أثناء وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
وبحسب تحقيق أجراه موقع ديكلاسيفايد البريطاني، فإن هذه الرحلات تمت بالتزامن مع وقت إطلاق سراح الاسرى الإسرائيليين والفلسطينيين ، ما أثار انتقادات شديدة من قبل الناشطين المؤيدين للفلسطينيين ومنظمات حقوق الإنسان.
وبحسب التقارير، غادرت الرحلة الأولى في 19 يناير/كانون الثاني من قاعدة أكروتيري التابعة لسلاح الجو الملكي في قبرص، وهو اليوم الذي دخل فيه وقف إطلاق النار حيز التنفيذ. وأوقفت طائرة التجسس أجهزة تحديد الهوية وتحديد الموقع فوق البحر الأبيض المتوسط، كما فعلت الطائرة الثانية التي حلقت في 25 يناير/كانون الثاني، خلال جولة أخرى من عمليات إطلاق سراح الاسرى.