الرئيسية / الأخبار / عناوين محلية
شاهر سعد يدين تصريحات ترمب : ” 80% من مباني غزة إلى أنقاض سيزيد من اصرار الشعب الفلسطيني بالحفاظ على وطنه وارضه
تاريخ النشر: الأحد 09/02/2025 11:23
شاهر سعد يدين تصريحات ترمب : ” 80% من مباني غزة إلى أنقاض سيزيد من اصرار الشعب الفلسطيني بالحفاظ على وطنه وارضه
شاهر سعد يدين تصريحات ترمب : ” 80% من مباني غزة إلى أنقاض سيزيد من اصرار الشعب الفلسطيني بالحفاظ على وطنه وارضه

أدان الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين شاهر سعد تصريحات الرئيس الأمريكي ” دونالد ترمب ” حول هدف الأخير بتهجير سكان ومواطني قطاع غزة الى خارج فلسطين الأمر الذي قال حوله الى ان محاولات التهجير تفشل دائما وذلك رغم تحول 80% من مباني قطاع غزة الى انقاض وتضحية كبيرة من المواطنين بأرواحهم في سبيل الحفاظ على البقاء في أرضهم ووطنهم.

واضا سعد أن فلسطيني يقف على أرضه هو مثل الجبل متجذر، لا يتحرك، ولا يتزعزع، والترحيل القسري لشعبنا هو مؤامرة لن تمر، هذا ليس مجرد هجوم على غزة، بل هو سياسة تجويع تستهدف جميع العمال الفلسطينيين، من غزة إلى الضفة الغربية،

وقال سعد إن الشعب الفلسطيني ناضل لعقود من الزمن، ولن تتحول إلى قوة عاملة في المنفى، يجب أن يكون العمال الفلسطينيون في مركز إعادة الإعمار، وليس طردهم من أرضهم”.

وبين سعد أن العمال الفلسطينيون يريدون إعادة البناء، وليس المغادرة، معتبرا تهجيرهم بالقسر سيكون جريمة ضد الإنسانية، واحركة نقابات البناء والإنشاءات الدولية ترفض هذه السياسات وتطالب بالعدالة، ليس فقط بالكلمات، بل بالأفعال.

إننا في الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين نطالب بالحماية الفورية للعمال الفلسطينيين وسبل عيشهم وحقهم في أن يكونوا بناة مستقبلهم، وبدون وقف إطلاق نار دائم وسلام عادل، لن يتمكن العمال أبداً من العودة إلى وظائفهم وإعادة بناء ما دمر”.
وأضاف سعد ”
إن الطريق إلى السلام في المنطقة لا يمكن أن يُبنى على المنفى القسري بل على العدالة وإعادة الإعمار وحق العمال في استعادة مجتمعاتهم. ونحن ندعو المجتمع الدولي والحكومات والنقابات العمالية في جميع أنحاء العالم إلى

إن التهجير القسري للفلسطينيين لن يكون انتهاكًا للقانون الدولي فحسب، بل إنه أيضًا هجوم مباشر على حقوق العمال. لكل عامل، بغض النظر عن جنسيته، الحق في العمل اللائق والأجور العادلة والقدرة على إعالة أسرته. إن تدمير سبل عيش الفلسطينيين، إلى جانب التدمير المادي لمجتمعاتهم، هو عمل متعمد من أعمال الحرب الاقتصادية.

العمال الفلسطينيون ليسوا ضحايا سلبيين؛ إنهم العمود الفقري لإعادة إعمار غزة والاقتصاد الفلسطيني. إنهم لا يسعون إلى التهجير، بل يطالبون بالحق في إعادة البناء والعمل والعيش بكرامة في وطنهم.

المستقبل الحقيقي الوحيد لغزة ليس المنفى، بل إعادة الإعمار والسلام. “

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017