الرئيسية / رياضة
دراسة توثيقية ترصد انتهاكات الاحتلال بحق الرياضة الفلسطينية
تاريخ النشر: الأحد 16/02/2025 05:36
دراسة توثيقية ترصد انتهاكات الاحتلال بحق الرياضة الفلسطينية
دراسة توثيقية ترصد انتهاكات الاحتلال بحق الرياضة الفلسطينية

أجرت اللجنة الأولمبية الفلسطينية، دراسة توثيقية، لرصد وتوثيق الانتهاكات التي تعرضت لها الحركة الشبابية الرياضية الكشفية، جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، خلال 15 شهراً منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وشملت الدراسة كافة المؤسسات العاملة، من اللجنة الأولمبية وما ينضوي تحتها من اتحادات فردية وجماعية، واتحاد كرة القدم وجمعية الكشافة المرشدات.

وبدأ العمل على رصد الانتهاكات على الأرض، مع توقف العدوان، حيث وصل عدد شهداء اتحاد كرة القدم إلى نحو 250 شهيداً، وجمعية الكشافة 51، فيما استشهد من الاتحادات الرياضية وقدامى اللاعبين 259.


وتم تسجيل أعلى نسبة للشهداء، من فئة 6 - 20 عاماً بما مجموعه 169 شهيداً، تليها فئة 20-30 بـ 121 شهيداً، ثم فئة 30-40 بـ 80 شهيداً، وفئة 40-50 بـ 52 شهيداً، فيما وصلت نسبة الشهداء من 50 عاماً فما فوق إلى 82، بينما ظل 56 شهيداً تحت البحث والتدقيق.

وفيما يتعلق بالمنشآت الرياضية، رصدت الدراسة تدمير 265 منشأةً منها 184 دمرت كلياً و81 جزئياً، بواقع 23 ملعباً كبيراً، و35 صالة رياضية مغطاة ومتعددة الاستخدام، و58 مقراً للأندية و12 ملعباً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم.

ومن المنشآت المدمرة أيضاً 3 مسابح و15 ملعباً لكرة السلة والطائرة والتنس الأرضي، بالإضافة إلى المضمار الوحيد لألعاب القوى في القطاع، و49 صالة رياضية لكمال الأجسام، و9 إسطبلات للخيول و40 ملعباً خماسياً، و19 منشأة تختص بقطاع التعليم الرياضي.

وتحركت اللجنة الأولمبية الفلسطينية، مع بداية العدوان، وطالبت الهيئات الرياضية الدولية، بمساءلة ومحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على انتهاكاته الجسيمة بحق الحركة الرياضية الوطنية الفلسطينية، لانتهاكاتها لكافة المواثيق والقيم العالمية للرياضة.

وأكدت اللجنة الأولمبية على أن فلسطين هي جزء أصيل من الأسرة الرياضية الدولية، تعمل على نشر الرياضة داخل الأرض الفلسطينية، وفق القوانين واللوائح المتسقة مع الميثاق الأولمبي، داعيةً إلى حماية الرياضة في فلسطين والرياضيين، لتوفير بيئة مناسبة لهم، لممارسة حقهم باللعب والتدريب على أرضهم وداخل منشآتهم الوطنية.

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017