اعتقلت السلطات الأمريكية في نيويوك، طالبًا فلسطينيًا قاد احتجاجات وفعاليات مؤيدة لفلسطين، وذلك تزامنا مع حملة ممنهجة ضد الطلبة الذين شاركوا في الحراكات الداعمة لفلسطين في الجامعات الأمريكية.
وقالت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، إن "اعتقال طالب فلسطيني بجامعة كولومبيا جاء وفق أوامر تنفيذية تحظر معاداة السامية".
وأضافت الوزارة في تصريحات تابعتها "وكالة سند للأنباء" اليوم الإثنين، أن "الطالب الفلسطيني قاد أنشطة بجامعة كولومبيا منحازة لحماس وهي منظمة مصنفة إرهابية".
وذكرت وسائل إعلام أمريكية، أن ضباطا من وزارة الأمن الداخلي اعتقلت الطالب محمود خليل من منزله في نيويورك، وهو خريج حديث من جامعة كولومبيا، ساعد في قيادة الاحتجاجات التضامنية مع غزة.
وفي تفاصيل حادثة الاعتقال، قالت مصادر أمريكية، إنه خليل وزوجته (حامل في شهرها الثامن) كانا قد فتحا للتو باب المبنى، عندما دخل اثنان من عناصر وزارة الأمن الداخلي بملابس مدنية، قبل أن يقوما باعتقال خليل.
ولفتت إلى أن السلطات الأمريكية تعمل على إلغاء إقامة خليل، بسبب دوره في الاحتجاجات، منوهة إلى أن عناصر الأمن أخبروا زوجته بأنها إذا لم تتركه وتذهب إلى شقتها، فسوف يقومون باعتقالها.