قال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي الأسبق، موشيه يعالون، إن استئناف الحرب على قطاع غزة كان شرط إيتمار بن غفير للعودة إلى الائتلاف الحكومي.
وشدد بعالون في تصريح له اليوم الخميس، أنّ استئناف القتال في غزة لن يعيد الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية.
وتابع: "علينا استبدال حكومة بنيامين نتنياهو" مشيرًا إلى أنّ الاحتجاج هو ما سيحدث التغيير، وعلى الجميع النزول إلى الشوارع لـ "إنهاء أكبر أزمة في تاريخنا".
وأعلن المتطرف إيتمار بن غفير، أعلن الثلاثاء الماضي، العودة للحكومة بعد انسحابه منها بسبب اتفاق وقف إطلاق النار الذي أُبرم في شهر يناير/ كانون الثاني الفائت، واستمر لـ 52 يومًا اخترقه جيش الاحتلال عشرات المرات؛ وتسبب باستشهاد وجرح فلسطينيين في مختلف مناطق القطاع.
وكان زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد قد دعا جميع الاسرائيليين للخروج إلى الشوارع والتظاهر ضد حكومة نتنياهو، بعد تجديد الحرب على القطاع، قائلًا: "هذه الحكومة لا تتوقف عند خط أحمر، الحل الوحيد هو الوحدة، ولكن ليس الوحدة الصامتة، ولا وحدة الاستسلام، ولا وحدة وهمية، بل وحدة شعب بأكمله يجتمع ويقول: كفى".
وأضاف في منشور على منصة "إكس"، أمس الأربعاء: "أنا أدعوكم جميعًا.. هذه هي لحظتنا، وهذا هو مستقبلنا، وهذا هو بلدنا- النزول إلى الشوارع".
وتسبب قرار بنيامين نتنياهو باستئناف الحرب وقصف قطاع غزة فجر الثلاثاء بشكلٍ مباغت وعنيف، في تأجيج غضب عائلات الأسرى الإسرائيليين وأحزاب المعارضة، الذين يحتجون في الشوارع بأعداد كبيرة، وسط اتهامات للحكومة بمواصلة الحرب لأسباب سياسية.
وتشير استطلاعات الرأي في "إسرائيل"، إلى أن الأغلبية تريد إنهاء الحرب واستعادة الأسرى لدى المقاومة.