نزح أكثر من 4000 عائلة فلسطينية أُجبرت على الخروج قسرًا من منازلها في مخيمي طولكرم ونور شمس بالضفة الغربية المحتلة، مع مواصلة الاحتلال الإسرائيلي عملياته لليوم الـ 59 على المخيمين.
وتُواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ 59 على التوالي، اجتياح مخيمات اللجوء الفلسطينية في مدينة طولكرم، شمالي الضفة الغربية، تزامنًا مع هدم المنازل وتدمير البنية التحتية.
وتسبب العدوان الإسرائيلي في دمار شامل طال البنية التحتية والمنازل والمحال التجارية والمركبات، التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي، إضافة إلى عمليات الحرق والتخريب والنهب.
وأسفر القصف والتجريف عن تدمير 396 منزلًا بالكامل، فيما تضرر 2573 منزلًا بشكل جزئي في مخيمي طولكرم ونور شمس، وسط إغلاق مداخلهما وأزقتهما بالسواتر الترابية.
"الإخلاء قسرًا"..
وفي إطار العدوان المتواصل، يستولي الاحتلال على 10 عمارات سكنية في منطقة دائرة السير بالحي الشمالي المحاذي لشارع نابلس، وذلك بعد إخلاء سكانها قسرًا وتحويلها إلى ثكنات عسكرية، كما أعلن المنطقة محيطة بها منطقة عسكرية مغلقة.
وفي السياق ذاته، عززت قوات الاحتلال وجودها العسكري في شارع نابلس، حيث أغلقت أجزاء منه بالسواتر الترابية، وفرضت قيودًا على حركة المركبات من خلال نصب الحواجز الطيارة بشكل متكرر، وإيقاف المركبات وتفتيشها واحتجاز ركابها لفترات طويلة بعد التدقيق في هوياتهم.
أما في مخيم نور شمس، كثّف الاحتلال انتشاره العسكري بإرسال آليات وجرافات إلى منطقة جبل النصر، في ظل حصار مشدد يخنق المخيم، كما استولى على عشرات المنازل وحوّلها إلى ثكنات عسكرية، بعد إجبار سكانها على النزوح قسراً.