تواصلت الدعوات لاستمرار المسيرات الجماهيرية، يوم الأحد في الضفة الغربية، نصرةً وإسنادًا لأهالي قطاع غزة، وضد سياسة التجويع التي تقودها حكومة الاحتلال المتطرفة.
وأكدت الدعوات على ضرورة مواصلة الحشد الواسع في المسيرات اليوم في الضفة الغربية.
بدورها، دعت فعاليات وطنية وشعبية إلى الالتزام بالإضراب الشامل في جميع محافظات الضفة، نصرةً لقطاع غزة المحاصر، ورفضًا لسياسة التجويع التي تفرضها قوات الاحتلال على أكثر من مليوني فلسطيني في غزة.
ويأتي هذا الإضراب استجابةً لدعوة "الحملة العالمية لوقف الإبادة في غزة"، التي أطلقت نداءً للمشاركة في "الحراك العالمي ضد التجويع في غزة"، للمطالبة بإدخال الغذاء والماء والدواء إلى مئات الآلاف من المحاصرين والمُجوَّعين في القطاع، ووقف شلال الدم الذي يستمر منذ شهور بالقصف والقتل والتجويع.
وأكدت الحملة أن الإضراب خطوة رمزية تعبّر عن تضامن الشعوب مع غزة، وصرخة في وجه الصمت الدولي المريب، في ظل تصاعد الكارثة الإنسانية التي تهدد حياة الملايين في القطاع.
ويُتوقّع أن يشمل الإضراب مختلف مناحي الحياة في الضفة، تأكيدًا على وحدة الصف الفلسطيني في مواجهة العدوان وسياسة الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة.
ومساء السبت، شهدت مدن الضفة مسيرات جماهيرية حاشدة، شارك فيها الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني، إسنادًا لصمود أهالي قطاع غزة، ورفضًا لسياسة التجويع الممنهجة التي يفرضها الاحتلال، في ظل استمرار عدوانه الوحشي على القطاع.
صفا